الخميس ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم
قبل قنبلة
أنا ها هناأفتش عن بقايا طفلتىطفلتى التى كانت قبل قنبلة واحدةتغنى للعصافير وهى تنهب وجه السماء أمام الطائرة*****هذا المدى .. كتلُُُ من جحيمصب فوق الورد نيراناً وشظىفاستحال العبير رماداًحين هوت فوق الرؤوس الصغيرة بعض البنايات_ لا ذنب لها_ فتهشم البلور فوق الأسئلة!******يا هذا العدو...كيف كان بأرضه الأولىيستجير بأ رصفة الطرقات؟ياهذا العدوالذى بعثرنا فى الشتاتباسم الإله الذى لم يلد،يا هذا العدوالذى يمعن فى قطف أرواحنا فى السبتوحرق أجسادنا فى الأحد،أحدُُ.. أحدمن كان أكبر؟من كان أكبر يا جارية؟من سوف يُزبح؟من يحتمى بالجدار؟ومن فوق هذا الدمار سيبنى لنا سلماعلنا نبلغ وقتاً جديداأنتِ أم أنا؟****أنا ها هناأفتش عن بقايا طفلتىطفلتى التى كانت قبل قنبلة واحدةتغنى للعصافير وهى تنهب وجه السماءأمام الطائرة.