الثلاثاء ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣
بقلم
قَلق
يا لهذا الطّريق…
أمشيهِ كلَّ يومٍ
لكنَّه اليومَ مختلف.
ثمةَ غيمة تحجبُ الشّمسَ
ثمةَ صخرةٌ تغلقُ منفذَ الرّوح
ثمةَ مجهول ملتف بعباءةِ القلق
ثمةَ حزن جاهز للانعتاق.
هل سأصحبُ الغيمةَ غدًا في مشواري،
وأجعلُ الحزنَ ونيسي،
فأعتادُ الطّريق؟
لكنّي لا أحبُّ اللّونَ الحالك،
ولا الطّريق الجديد،
فما زال عندي بعضٌ مِنَ الأحلام.