
لحبيبتي أقول
ميمي أحمد قدري
أحسستُ الآم جِراح الوهمِ تعبثُ في قلبك الغضفآلمت قلبي الصريع في هواكِأسكرني الألم من يأسيفقصدت جبال الضياع والوحدة...رغم فقري دون رؤياكِأُلملم لؤلؤ الدمع الطاهر....في كؤوس من شمعِ مُقدسأحضره لكِ وأنثره بين يديكِ...أهازيج فرح....تمرُ بقلبك نسائم تتنداكِأتدرين ياحبيبتي؟أيها العشق الذي نزولُ...و لايزولوالذي يُولدُ كل يوم بألوان أجمل الفصولضفائرك لازالت في داري تُنشد قصائدك...وأغاني الوفاءومِن كُتب الذكرياتِ حكايا الخلود التيسأحكيها لكل من يمر على داريَ....ليَعرفَ لون التمعن بالورود والحِنّاءزائراً كانَ أو من شاء أن يكون لقضاء المجد شاهدٌ ...على أبدية العمر بدون رياءوستبقى أنفاسُكِ مُعطرة بالمسكتجوب حنايا قلبي وبيتي وكل الأرجاءوتروي رحيق الزهرعلى شرفتيندى وأسرارومطراً من صليل الشمسيُنحتُ حمامات سلاموشقائق إقحوان بريوأرائك الحب تتنهد لرعشات القبللأغفو بين جفنيكِ كأحلام الطفولةوبقرب عينيكِ أُداعِب بأمان مناسك الكهولةوأجوب في الكون والدنيا ....أبحثُ عن حب طوته تلك المعابدوأرجعتيه لدربي بكل سهولةوأسير في تلك الطرقات المُشرعة بالذات..الأنيقةابحث عنكِعن زنابق تُقيدني فيكِكالناي الذي يأسرُالمرعىوالقطيعوتبقين أنتِ فوق الروابيأثيرية الملامح بين حقول القمحكلمعان شُذيرات الصقيع تحت ألق الشمسفي يوم شتاء قارصوأصبو إلى المجهول ....كالمسحور بملكة الجانوكالمأسور قلبي بأحكام السلطانلِكَي أبقى وتَبقَينَ ....أحبك ياامرأةكأزمان لاتُفنى وأسفار لاتُهان
ميمي أحمد قدري