الثلاثاء ٢ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم قاسم والي

لصديقتي ..ليسَ للنشر

أرخى على الخديّنِ مخملتينِ
سوداوينِ
ثمَّ بكى
فأمطرَ غيمتينْ
وأباح لؤلؤة ً
لتسقطَ تحتَ قنطرتينِ
نحوَ الشفتينْ
فاحمرَّ وجه ٌ منْ وجوهِ قصائدي
ورأيتُ..
ثمَّ رأيتُ
مالا أبصرتْ
من ْ قبلُ عينْ
حقلينِ
من ذهبٍ
على بحرينِ
من ماء اللـُّجَيَنْ
وكتمتُ مالا استطيعُ
وخضتُ في المابينَ بينْ
وأردتُ تأبيدَ اعتقالي
في ربوعِ الضفتين
غير أنّي ..
سُجِّرَتْ في الماءِ
أضلاعي
فأطلقتُ اليدينْ
وانطلقنا
أنا والرابضُ ما بيني وبيني
واغترفنا غرفتين
واعتصرنا ما تبقى
من رحيق الكرمتين
وسقطنا
ليس للأرض ..
إلى الشمس سقطنا
طائرَينْ!!
***
أنت يا منْ أوجزَ الحبَّ اختصارا
واستحى جداً
فلم يـُرخِ الستارا!
واجتنى من وردِ حقلي جُلّنارا
نـُسكي ضاعَ...
وضيّعتُ الوقارا
وبدى ما كان عن عينٍ
توارى
مثل غِرٍّ مع غرٍّ
يتبارى
واحدٌ ينفث في العمر ترانيمَ
قصارا
فاستحال الماءُ نارا
آخرٌ ينفضُ عن مخدعنا الغافي
الغبارا
ثمَّ أسقطنا على سجّادةِ البرد
إزارين
وأصبحنا
لقلبينا إزارا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى