ليلةُ الميلاد ...
دخلتْ ..
وفي فمها سيجارُ النسوانِ الطويل
بيضاءُ طريّةٌ كما المعجّناتْ
دخلتْ ..
تترنحُ بالغناءِ الخفيفِ ، الخفيفْ
والبارُ دولةٌ دستورها ، رقصٌ وخمرُ
فلا دينٌ ولاتشريعٌ يحكم ُالصالة
هناكَ البوديكارد ..
الذي يأمرُ بالجميل ِ، وينهي عن القبيحِ والمنكرِ
ولذا ..
إحتسى صاحبي كثيراً
وعلى الكرسيِّ ، كما الطفلِ نام ْ
أما أنا …
إدخرتُ السكرَ لهذا الحجيجِ الأممي
فرفعتُ جبيني للنادل ِبيترسن*
ورَجوتهُ أن يطوفَ حولي
ليجعلَ طازجَ الراحِ،أنفاسَ بوهيميا أو غجرْ
ومامن قيودِ هنا،في المَقصفِ الآيرلندي
فقبلَتهُ الشقيّةَ أرسلها ..
عبرَ الأثيرِ القصيرِ ، بين طاولتينِ
وارتدّتّ لشفاههِ بالمثيل ْ
حتى صارتِ الروحُ سماءً
والقلبُ ممراً من شجرٍ،وبرج ِحمام ْ
