الاثنين ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
بقلم
ما أشهى النوم على النور
فارسيعلى صهوة جوادهيمشي وئيداً ويصدحوقلبي يردد صدى غنائه ويطربوأنا أرسم دربه سوسنة تتعبدهذا المساءنقر على نافذتيفحملت قنديليوشرعت له جدران غرفتيوأجلسته على أريكتيرمقته بأقاحي مهجتيوضممته في أيكتيففتح لي درباً إلى قلبه فسكنتهوراح يقص لي حكايةسمعته وأنفاسه تغطينيبغطاء من رياحينوالنجمات تنزلوتسرح في الحكايةتضع أيديهاعلى خدود حائراتترمقنا بالضوء والترانيميقص الحكاية ويبكيويظنني لا أبكيوقد خبأت دموعي وراء ظهريخشية أن يراها ويبكيفأرسل القمر رسولهفرشف الدموعوصب النور في الأقداحوتوجنا بأكاليل الضياءفشربنا وثملناووضعت رأسي على كتفه ونمناما أشهى النوم على النور