الثلاثاء ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦
بقلم مها أبو النجا

مقاطع من أوهام ثكلى

لا تعدو عيناك
سوى الوهم
يقتلع الهوى
من سرج المنون
وفرط ال
ج
ن
و
ن
والصخب يعتريك من الجوع
والبؤس يرتديك
ربطة عنق
بنطال
وقمباز
فاستلْ الملامة من رمش العين
 
( 2 )
ت
ن
ا
ص
تهدهد روحك المسلوبة
على موسيقى الجنائز
تزف وحياً
نما في قعر دارك
تحيي وجهاً باعك
في سوق المنام !
ويحك ..
يمتطيك شيطان الشعر
يغوي بيتك المهزوز... بارتجال
........................
عذراً ..
القدر أشفى غليلاً
هوى على صدر بابك
وسال..
كالوهم يشعل فيك النار
( كوني برداً وسلاماً )
********
لمَ ....؟
تصحو على عجل
وصفير الريح يُهديك لحناً على مهل
لم يستبد فيك العناء ؟
وروحك تتلهى بحفيف الترائب
 
( 3 )
 
ز .. زمهرير يغزوني حتى الممات
ف .. في زمن التنهدات والاهتراءات
ر .. رفات نحن ورما د
ا .. آتٍ بلا موعد.. آتٍ بلا انتهاء
ت .. تراجيدية المواسم.. أُدمي الفصول .. أستجدي
المرحمات
 
(4 )
ث * ك * ل * ى
تتلوى الروح في المغيبات
ثارت . غابت . ماتت
تصفحت الوطن بالمجان
تنشقت السعال من حناجر الخوف
ابتلعت الإسبرين حتى الإدمان
 
( 5 )
 
أيتها الهالكة ... العائدة
في حدقات الغياب
أعيدي همساً مات
على خشبة التشظي
فالروح
سرب من ال
ن
ت
ث
ا
ر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى