الأربعاء ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم سعود الأسدي

مَرَّتْ بدربي

مَرّت بدربي مع الغروبِ
كنسمةِ البوحِ بالطيوبِ
كموجةِ النورِ حين تسمو
بطلعةِ النجمِ من قريبِ
يلفّهـا ثوبُهـا بعطـرٍ
مطرّزٍ بالسّنَى القشيبِ
جبينُها زهــرُ ياسمينٍ
يزهو على وَجْنَتَيْ لهيبِ
وشعرُها سحبةُ الأغاني
على شَفَا ثغرِ عندليبِ
أرنو إليها يذوبُ قلبي
كشمعةٍ في اللظى المذيبِ
أُحِسّ قلبي ببعضِ جنبي
يَرِفُّ للنغمـةِ الطّروبِ
أُسقى لديها بكأسِ خمرٍ
بنظرةِ النرجسِ الرطيبِ
أقولُ للحسنِ إذْ تجلّى
أرْجَعْتَني للصِّبا السليبِ
يا مرحباً قلتُ وهي بُشرى
تهلّ بالفرحةِ السكوبِ
يا ليتَ لي قُبْلَتَيْ يديها
أو لَمْسَتَيْ كفِّها الخضيبِ
أقولُ : يا حلوتي تعالي
حظيتُ بالموعد الخصيبِ
فرحتُ بالملتقى كطفلٍ
يفـرحُ باللوزِ والزبيبِ
يا نجمةَ الصبحِ في مسائي
طلعتِ .. باللـهِ لا تغيبي !

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى