

مِنْ ضِفَافِ الأُفُول.
أُحبُّكِ،
لَكِنْ،
لِماذا الهوى كالسَّرابْ؟
وَرَاءَهُ أَعْدُو
وَلَسْتُ أَشَدُّ
سِوى قَشَّةٍ
مِنْ ضَبَابْ
أَخُطُّ عَلى التُّرْبِ ضَوءاً
وَكَيْفَ سَيَبْقى؟
وَكيفَ الْكِتَابَةُ
فوْقَ التُّرَابْ؟
.. .. ..
أحبكِ،
لكنْ، بِلَا أَمَلٍ
قدْ تَلَاشى،
خَبَا
في قَرَارِ الغِيَابْ
وَأَبْقى أحِبُّكِ
مِنْ ضِفَافِ الأُفُولْ
كَنَجْمٍ
يُوَارِيهِ ثَوْبُ السَّحَابْ
.. .. ..
بِعادٌ عَسِيرٌ
فُؤادٌ كَسِيرْ
وَخفقٌ حَثِيثٌ
وَجَفْنٌ مَطِيرْ
شَقِيٌّ أَنَا فِي مَفَازَاتِ بُعْدِكْ
سِبَاعُ الْحَنِينْ
تُدَاهِمُنِي
وَحَسَاسِينُ طَيْفِكْ
وَشَمْسُ الْهَجِيرْ
وَأَبْقَى أُحِبُّكْ
......
مشاركة منتدى
١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٦, ٠٩:٥٣, بقلم اكمان سلمى
مزيدا من التألق والعطاء، ومن نجاح إلى نجاح أيها المبدع.