الأديب والإذاعي يوسف عبد العزيز

يُعَد الإذاعي والأديب يوسف عبد العزيز واحدًا من الأصوات الإذاعية المميزة في إذاعة جنوب الصعيد فقد جمع بين الموهبة الإعلامية والإبداع الأدبي والترجمة وهو من مواليد ٢٠ يونيو عام ١٩٦٩ وفي عام ١٩٩١ تخرّج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية وآدابها جامعة أسيوط وبدأت رحلته مع الميكروفون منذ انطلاق إذاعة جنوب الصعيد في شهر مايو عام ١٩٩٣ حيث عمل محررًا حتى نهاية ١٩٩٥ ثم قدّم صوته للمستمعين عبر العديد من البرامج منذ شهر يناير عام ١٩٩٦ وخلال مشواره تولى منصب مدير إدارة البرامج الثقافية حتى عام ٢٠١٧ قبل أن ينتقل ليواصل العطاء في إذاعة صوت مصر من حلايب.

الأديب والإذاعي يوسف عبد العزيز قدم العديد من البرامج والسهرات الإذاعية ومنها سهرة ثقافية ورباعيات من فن الواو وجرّ النميم وحكايات شعبية وجمعيات وخدمات وقطوف رمضانية وآخر قرار ولم يتوقف عطاء الأديب والإذاعي يوسف عبد العزيز عند حدود الإذاعة بل امتد إلى الأدب والشعر والترجمة فأصدر ديوانه الشعري للصمت والرماد وترجم هنري لوسون نماذج من قصصه وأشعاره كما قدّم كتبًا فكرية منها اتحاد العمال يدفن رجله وفقر الفكر الليبرالي وهو عضو اتحاد كتّاب مصر ونادي الأدب بقصر ثقافة أسوان ومحاضر مركزي بهيئة قصور الثقافة ومدرب إذاعي بشبكة الإذاعات الإقليمية وحصل على العديد من الدورات التدريبية بمعهد الإذاعة والتليفزيون والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة

أذكر ذات مرة استمعت لإحدى فترات الضم الموعد لشبكة الإذاعات الإقليمية وكان من بين البرامج التي أذيعت برنامج للإذاعي يوسف عبد العزيز فشعرت للوهلة الأولى بحسه الأدبي ومن ثم أرسلت له عبر البريد كتابي الأول ملامح مصرية وعندما وصله اتصل بي شاكرا بل وقدم معظم كتابي في برامجه الثقافية وهذا عهد الشرفاء الأوفياء

هذا هو القليل من الكثير عن أخي وصديقي النبيل يوسف عبد العزيز