هــَـلَّ المـَـليـــكُ
شـــعـر : عـارف الـلافـي الهيــــلات
من وحي إعادة بناء منبر صلاح الدين ، والمكرمة الهاشمية
بنقله ووضعه في مكانه ، في المسجد الأقصى الشريف
ووقوف الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم على درجات
المنبر ، إستذكار معبر عن مكارم الهاشميين وعن ضمير المسلمين
بنقله ووضعه في مكانه ، في المسجد الأقصى الشريف
ووقوف الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم على درجات
المنبر ، إستذكار معبر عن مكارم الهاشميين وعن ضمير المسلمين
| هَلََّ المليكُ فَمَرْحَبَاً بِجَلالهِ | |
| فَالوَرْدُ سَبّحَ في فَسيحِِ ِظلالهِ | |
| وَالشَّمسُ في كَبِدِ السّماءِ ترنّمتْ | |
| والبدْرُ أكمَلَ نورَهُ بِكَمَالهِ | |
| وَالشَّعْبُ هَبَّ مُهَلِّلاً بِقُدومهِ | |
| وَالرَّوْضُ يَبْسِمُ مُشْرِقاً بجمالهِ | |
| مَلِكٌ أتى من هاشِم ٍأنْسَابُهُ | |
| وَالجَذْرُ مِنْ بَيْتِ النَّبيِّ وَآلهِ | |
| هُوَ صَفْحَةُ المَجْدِ الأَثيلِ وَسِفُْرهُ | |
| فَالمَشْرِِقَانِ تَدثّرا بِفِعالهِ | |
| وَالمَغْرِبَانِ تَطَلّعا لِبيانهِ | |
| وَالكَوْنُ يَنْهَل ُمِنْ نَدى أقْوَالهِ | |
| إنْ أرْسَلتْ شَمْسُ النَّهارِ لَهيبَهَا | |
| لاذَ النَّهارُ بِدَوْحِهِ وَظِلالهِ | |
| مِنَّا وَفينَا سَاكِنٌ فكأَنَّمَا | |
| إيَّاهُ نَحْنُ فَحَالُنا مِنْ حَالهِ | |
| يَوْمٌ تَبَارَكَ ليْلُهُ وَنَهارُهُ | |
| نَالَ المَآرِبَ مَنْ سَعَى لِنَوَالهِ | |
| إنَّ المَنَابِرَ تَنْتَشي بِحَديثهِ | |
| فَسَنا المَنابِرِ مِنْ سَنا أقوالهِ | |
| شَدَّ العَزائِمَ قاصِداً أيْكَ النُُّهى | |
| فَالعَزْمُ مَعْقودٌ بِقََوْسِ هلالهِ | |
| في ثَغْرِهِ بِشْرٌ وَفي أحْدَاقهِ | |
| بُشْرى تُضيءُ بقَوْلهِ وفِعالهِ | |
| يابنَ الهَواشِمِ منْ ذَوائِبِ يَعْرُبٍ | |
| مَنْ خَضَّبَ الأقْصَى بِسِحْرِ حَلالهِ | |
| لكَ في النُّفوسِ مَكانَةٌ عُلْويَّةٌ | |
| فاضَتْ عَليْكَ مِنَ الحُسَيْنِ وآلهِ | |
| أنْتَ البَشيرُ لِكُلِ فَجْرٍ صَادِقٍ | |
| قدْ طُفْتَ في بَيْتِ التُّقى وَمَجالهِ | |
| أنْتَ الحَيَاةُ يَدُبُّ خَفْقُ عُروقِها | |
| في الجَامِداتِ سُهوبِهِ وتِلالهِ | |
| فَمَتَى تُحَرِّرُ قُدْسَنا مِنْ أسْرِهِ | |
| وَالذُّلِ تُؤْذِنُ شَمْسُنا بِزَوالهِ | |
| وَيَعُودُ مِنْبَرُهَا إِلى مِحْرَابِهِ | |
| وَيَدُبُّ طُهْرُ الرُّوحِ في أَوْصَالهِ | |
| إِنَّ الهَياكِلَ لِلصَّلاةِ تَهَيَّأَتْ | |
| مَا أرْوَعَ المِحْرابَ في إقْبَالهِ | |
| فَإذا المَعَاوِلُ أمْعَنَتْ في هَدْمِهِ | |
| دَفَعَ الأذى بيَمينِهِ َوشِمَالهِ | |
| أللهَ مِنْ هذي الرُّسُومِ كَأنَّهَا | |
| وَجْهُ السَّنا في حُسْنهِ وَكَمَالهِ | |
| إذْ قََامَ عَبْدُاللهِ يَأْسُو جَرْحَهَا | |
| وَيُعيدَ للأقْصَى بَريقَ نِضَالهِ | |
| دَخَلَتْ مَسَامِعَهُ فَهَزَّتْ قَلْبَهُ | |
| - أللهُ أكْبَرُ- مِنْ نِدَاءِ بِلالهِ | |
| هَيَّا صَلاحَ الدِّينِ فَانْظُرْ مِنْبَراً | |
| مِنْ حَرْقِهِ عَانَى وَمِنْ أَهْوَالهِ | |
| جَلَّتْ يَدٌ نَحَتَتْهُ في صَمْتٍ َولَمْ | |
| تَغْفَلْ عَنِ الإمْعَانِ في إكْمَالهِ | |
| حَوَتِ البَديعَ عَلى اخْتِلافِ صُنُوفِهِ | |
| وَتَمَعَّنَتْ حَتَّى اسْتَقَامَ بِحَالهِ | |
| إذْ قَام َعَبْدُ اللهِ يَعْبُدُ رَبَّهُ | |
| راجي الثَّوَابِ وَضَارِعَاً لِنَوَالهِ | |
| وَعَلى مُحَيَّاهُ الخَضِيبِ سَمَاَحَةٌ | |
| وَمَهَابَةٌ بِشِمَاغِهِ وَعِقَالهِ | |
| أنَا عَنْ ضَميرِ المُسْلِمينَ مُعَبِّرٌ | |
| هَلَّ المَليكُ فَمَرْحَبَاً بِجَلالهِ |
شـــعـر : عـارف الـلافـي الهيــــلات
جامعة البلقاء التطبيقية
الأردن
شـــعـر : عـارف الـلافـي الهيــــلات
