السبت ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم محمد قاقا

ولادة

ماذا إذا.....وقفَ الجميعُ على الحيادِ..
ولم يعد للموتِ من يخشاهُ
وتجمدتْ في لحظةٍ تلك الملامحُ..
كي يقالَ بأننا فزناهُ
واصطفَّ حبٌّ خلفَ حقدٍ قابعٍ
بينَ السطورِ يريدُ أن يغشاهُ
ماذا إذا سكتَتْ جراحُ الغائبين
عَنِ الغناءِ ومات من خنّاهُ
واستسلم العتم الذي في القبو لل
عَفَنِ المشبَّع بالبُكا ...حاباهُ
كي يبعدَ الشُبهاتِ عن جَنَبَاتِهِ
يومَ التقى السجانُ من أرداهُ
ماذا إذا خطرت ببالِكَ فِكرةٌ
ثمَّ التفتَّ...ولم تُغثكَ شفاهُ
ووجدتَ نفسكَ مغمضَ العينينِ خل
فَكَ من يراكَ عدوَه...وأذاهُ
وأمامَكَ الموتُ الذي حفروا لهُ
في الذاكرات أماكناً..ترعاهُ
متواطئٌ قلبي..ودمعاتُ الثكالى
حين يبني صمتها معناهُ
تروي أزقَّةَ وجهِهِنَّ... وتدَّعي
أنّ احتضان الوجهِ...كانَ مُناهُ
من يخبرُ الأطفالَ من آباؤهم
أو يخبرُ التهجير ما أقساهُ
متناثرون وهذه الأرضُ التي
حَمَلَت سِفاحاً لم تكن...ترضاهُ
كم أرعبتها...فكرةُ التّكديسِ في
أحشائها....ياااابؤسَ ماكنَّاه
ياخيبة الوجع.. الذي عشنا بهِ
واجتازه المعنى ....إذا قلناهُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى