الثلاثاء ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢

ينابيع سورِيّة

عباس عواد موسى
قذيفة الموتِ،
في خِلسةٍ، قدمتْ
تهتزّ أجفاني
من شقّها خرجت أفعى تناديني
تُلقي حكايا الردى
في صدر أوطاني
عايشتها زمناً،
تصطادني ذاتي
من بردى،
يا ثورتي،
قَسَمٌ يشتقّ أزماني
دمشقُ تُقصَفُ،
واليرموك يشتبكُ،
فجراً، ظهراً، عصراً، ليلاً، فأزمنة التاريخ،
أحزاني
سقيفة الرّعبِ،
في هدأةٍ،
مُسِحتْ
ترتدّ أشجاني
إذ يستفيقك قبر يكتوي لهبي،
يافا هنا تلد الأشعار،
قصائد الموت،
كجثّةٍ سكنت في القبر يا ولدي،
في القبر ألحاني
حمصٌ،
وتنقضُّ الآهاتِ،
جداول الريح في وادٍ تسطّرها أحلامها
لم يُعرني الليل،
عنواني
في عزلتي،
عبثاً،
تصطكّ، أسناني
من يستفيقُ ل حمصٍ،
يقتفي بردى
أسمائهم ذُكرتْ في ساح عمّانِ
أقاوم النار في ريحٍ تمدّدها يرتادنا،
فيسخن الرمل المكلوم من دمنا، حَرّاً
ومن لهب الصاروخِ
كل الرمال التي نرتادها سَحَراً إذ نهتدي (حلباً)
ما ضلّ إثنانِ
في درب أعواني
عباس عواد موسى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى