شارون للقتل والعدوان نشوان وشعبنا للسلام الحق عطشان نبني المنازل والغازيُّ يهدمُها كالطير في عشهِ تغزوه غربان
كان لديوان العرب حضورها المتألق في المسابقة العلمية بجامعة ناصر الأممية في دورتها السابعة عشرة والتي أقيمت في الجماهيرية العربية الليبية، تحت شعار: (من أجل فكر وعلم وأدب وفن يخدم قضايا الأمة العربية)، وذلك بمشاركة كل من أمل إسماعيل – (…)
دعوة لكل قراء مجلة ديوان العرب
طويت صفحات الزمان وأصغيت لنداء الفجر خلف بيارق اللحظات ، في الذكريات العتيقة الناعسة أبحرت، وقد امتدد رمشها الجميل ليداعب قوارب مخيلتي ويرسم لها اجمل شدو في حراك الأغصان وتغاريد العصافير الفتية المصفقة بأجنحتها، السائحة في عنان السماء (…)
صباحاتي دائماً تبدأ بكلمات وهمسات أرسلها مع أفق الكون الداخل في شرايين العشق الملتحِف بروح الطفولة.. أسافر معها كي نصل إليك.. كم بعيدةٌ هي المسافات.. وخوفنا من الزمن المبعثَر في سطحيَّته اللاشيئيّة يكبر يوماً بعد يوم.. لكننا دائماً (…)
١- إذا أقبلت أدهشت، وإذا أدبرت أمحلت.
قال الشاعر:
"إذا أقبلتْ كانت تُقادُ بشعرةٍ وإن أدبرتْ كادتْ تقدُّ السلاسلا"
في العراق: "إذا أقبلت تنقاد بشعرة وإن أدبرت تقطع السلاسل".
وفي مصر: "إن جت تسحب على شعرة وإن ولت تقطع (…)
أرجوك لا تقحمينى فى حساباتك المعقدة، وداخل عباراتك المأزومة المخنوقة وتصرفاتك البلهاء. ولا تحملى الأشياء أكثر مما تطيق أو تحتمل. دعينا نسمى الأشياء بأسمائها الصحيحة، ولا داعى للمبالغة أو التلاعب بالألفاظ حتى لا نرى أنفسنا خارج حدود (…)
تخبِّـىءُ وحدتـَها
رجلٌ جاءَ كالغيم ِ
يؤنِسُ صمتَ الحدادْ
رثتـْـــــهُ..
بكتـْـــــــــهُ
ولكنّـــــهُ لمْ يمـُــــــتْ
لا الجنازة ُ مرّتْ
ولمْ يأتِ ثوبُ السوادْ
تفتـّـحُ عزلتـَها
غيرَ أنّ الكلامَ مع الحزن ِ
أشعلَ (…)
"بالطبع أذكرها كما أتذكر الحلم البعيد والأمل الذى ظل قلبى معلق به منذ رأيتها، بل منذ أن سمعت عنها، اسمها الذى تمنيت أن يجاوره أسمى، ووجهها المضئ وشعرها الثائر وقوامها المتناسق ومشاعرها الفياضة التى أيقظت سبات قلبى وبرود عواطفى، فأحيتنى (…)
* الخميس ٢٢/١٠
اليوم..
عدت شاردا من غربتى الصغرى
اكتشفت أنك الأخرى التي..
اغتربت معي..!!
وتسكعت فى الليل..
بين أصابعي
..
آمنت أنك لا تزالين حنينا
وصراخا صامتا..
يجتاح كل خلية هتفت
تعالي..
تعالي..
واستبيحى ما (…)
إضاءة أولى وطني حبل غسيل لمناديل الدم المسفوك في كل دقيقة – محمود درويش -
غالبا ما نسمع حكاية فتاة متعلمة وحسنة المظهر تقترن برجل يكبرها سنا، أو يقل عنها تعليما، أو غير متعلم على الإطلاق.
في بعض الأحيان تدفعها ظروف قاهرة، وفي أحيان أخرى تتعرض للخديعة، وفي حالات أخرى تتخذ القرار بملء إرادتها.
فما الذي يقود (…)
يكبر حجم الشوق كلما امتد الوقت كغيوم المدى
تصبح الساعات أكثر ضيقاً وأكثر بطئ في المسير
أتكئ على نفسي لأحتمي بنفسي من شوق نفسي
فأجدني غير قادر على حمايتها من شوقها
فأهزم ...
تحاصرني مراسيم الماضي
وتتشابه الساعات عندي بالأيام (…)
أحب أن أحتفل هنا بهذا القلم النقدى القادم بقوة، قلم الأستاذ حامد بن عقيل، وأعترف أننى قبل أن يصلنى الكتاب كنت واقعة تحت تأثير المقولة المعروفة بأن الناقد شاعر سيء، مع قلبها وافتراض أن الشاعر ناقد سيء، هذا مع كونى عرضة للاتهامين معا كما (…)
بعام الحزن و لدتُ على شجرة
بعد عامين أُخذتُ إلى الماضي
فلم أبصره إلاّ طريقاً
و قرنفلة و ذاكرة..
جمعتني خطواتي بالنزف
تجاسرتُ في النسغ
حاولتُ أن أمشي..
فدُفعت عن جمر ٍ مني
لمقصّات الفضاء المكتهل
هناك, أسعفوني على (…)
ا- الغزو
قطط هزيلة تفتش فى القمامة عما تأكل، أناس نائمون بعضهم حالمون، وبعضهم تفترسهم الكوابيس المزعجة، شقوق الأبواب صغيرة جدا، لكن الصراصير ماكرة تتسرب من أصغر شق. تبدأ رحلة بحثها اليومي، إنها تحلم بالصابون غذاؤها المفضل، تجوب المدن (…)
يسير معصوب العينين..
مقيد اليدين..
يرتطم بجدار تلو الجدار..
بغرفة أشد من ليل بلا قمر وأنوار..
وشوقه إلى ليالي السمر..
مع الأهل والقمر..
أشد قوة من شوق المركب إلى مياه البحار..
لكن ما العمل؟!..
أهذا هو القدر..
أن يحبس (…)
لا يمكن تحقيق التقدم الاجتماعي والسياسي الحقيقي والاسهام الحضاري العربي دون اضفاء الطابع الديمقراطي على الحياة الاجتماعية والسياسية العربية ودون توفر الفرصة لممارسة النقد الذاتي في شتى المجالات ودون الاعتماد الفعلي للمنهج العلمي وليس (…)
الفقرُ ليس عيباً، لكن كيف يغدو مثاراً للفخر والاعتزاز؟! ذلك نسيمُ الذي كان دائماً يفتخر ويشوبه الكبرياء حينما يصفه أقاربه وجيرانه بالفقير، كان يحيا بكنف وأروقة الفقر بعيداً وخارجاً عن نسق الحياة وفيزياء البشر، لم يكن لديه شهادةُ ميلادٍ (…)