أشعل سيجاره بعود من الكبريت الذي تعود أن يدخنه أحيانا وجال في بصره بعيدا ، وهو ينفث الدخان من فمه بشكل يوحي لكل من رآه وكأنه يتلذذ في تدخين سيجاره العريض .
مع كل شفطة سيجار كان يسرح بعيدا كأنه يعود للوراء سنة ، سنتين ، عشر سنوات وربما (…)
توفي النجم السينمائي العربي المصري الشهير أحمد زكي في أحد مستشفيات القاهرة عن عمر يناهز ٥٨ عاما، بعد عام من الصراع مع مرض سرطان الرئة. وقد ولد الفنان الراحل في العام ١٩٤٧
وأدخل زكي المستشفى قبل ثلاثة أسابيع بعدما اضطر لقطع تصوير (…)
أستطيع أن أبدأ من جديد. مع امرأة أخرى غيرك يا حبيبتى. وليس صحيحا أنك تملكين مفاتيحى، ولا مفرداتى ولغتى نابعة من حروفك. ربما يكون قرارى الوحيد الذى لم تساعدينى على اتخاذه هو الانفصال عنك، فقد مللت تبعيتك والسير وراء نظراتك وأنفاسك. أريد (…)
في إطار تنشيط الحوار بين الثقافات،أقامت جامعة مدريد وجامعة سلمنكة في اسبانيا بالتعاون مع اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار يوميات ثقافية خلال يومي ٩- ١٠- ١١ مارس حول موضوع "فلسطين في الأدب" وخصص اليوم الأول إلى فلسطين في أدبها. (…)
اغلق أبوابك في وجهي
ياوطناً ينزف باستمرار
ياجرحاً مزّقه الاشرار
النــــار .. النـــار
تصيح بلادي
يتفجر من بين يديها
ينبوع دم .. يسقي أرضا ظمأى
لغد لن يأتـي عبثاً
لن يأتي الا بعد دمـــــــــار
٢
غلـــّق أبوابك في وجهي (…)
قال أندريه موروا : " أن تكتب معناه أن تكشف نفسك " ، ويبدو لي أن سليمان نزال في مجموعته الأولى ( لينا والبرتقال ) قد كشف عواطفه بصورة مركزة – بعد أن كان يطل علينا في كثير من المواقع ، فنعرف فيه – أيضًا - هذا الصدق والبوح وهذه الشفافية (…)
مقدمــــة كنا نتابعه في الصحف والمجلات التونسية وأيضا المجلات العربية (الفكر العربي المعاصر ، دراسات عربية ، الموقف الأدبي ، الكرمل ، كتابات معاصرة والمعرفة السورية) استأنسنا بكتبه :
ـ "الابداع الشعري وتجربة التخوم" ـ تونس ١٩٨٨؛ (…)
القدس قلب العرب النابض، عاصمة فلسطين، مهد السيد المسيح عليه السلام، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أولى القبلتين، وثالث الحرمين.
حظيت القدس باهتمام الشعراء العرب، في أقطار الوطن العربي كله، حتى في المهجر، فنظم الشعراء أبهى (…)
١- اللي يحبني ما يعمر لي قصر، واللي يكرهني ما يحفر لي قبر.
وفي العراق: "اليزعل ميبني لي كبر، واليرضى ميبني لي كصر". وفي تونس: "اللي ما يلبسني جبته ولا يطعميني ببيته، قد رضاه قد غضبه".
٢- إن أقبلت نام وإن أدبرت نام.
وبهذا اللفظ في (…)
كنت قد متّ ست مرّات قبل الآن ... لذا لم يكن بديهياً و لا منطقياً لماذا يطلبون منّي الموت للمرة السابعة الآن ... لم نكن نعلم بالقطع هل يعيش جنسي سبع مراّت أم تسعاً ... و لكنني لم أكن أريد أن أجرّب ... خاصّة أن العديد من أقراني لم يكن قد (…)
صراع... يتصاعد ..... أصوات..... تتشابك ......أشياء....تتكسر..... دعاني الفضول للاستطلاع من عين شقتي السحرية ..... جاران متلاصقان .... يريد كل منهما أن يصيب اكبر قدر من مشاعر الآخر ..... حتى لو وصل الأمر إلى المحرمات .....! "حرم صراع (…)
ذاهباً باتجاه البحر كانت الريحُ تضربُ (بابَ الشمس) وعلى مقربةٍ من أَنينِ الموجِ شاهدتُ جثتي تسيرُ بلا كَفن أدرتُ وجهِيَ للسماء
* داخلي…. كون يشع برودة أخرى تموغ بحيرة… تهوي إلى سماء فاصلة ……
صدر في سنة ١٩٩٨ م كتاب "المرايا المحدبة: من البنيوية إلى التفكيك"(**) لعبد العزيز حمودة. وأشعل هذا الكتاب، بعد صدوره بأشهر، أوار معركة نقدية، جرت وقائعها في ساحات الجرائد والمجلات الأدبية والفكرية، وكانت نقطة الانطلاق فيها حوار أجري مع (…)
إذا صح القول إن شعر الشاعر هو " أناه " – خلاصةُ تجربته وأسلوبه فإن ذلك يتمثل أيضًا في أدب توفيق زياد، فهو لمن لا يعرفه محدّث بارع، يسرد في مواضيعه حكايات مثيرة مشوّقة. ومن خلال دوره القيادي للجماهير العربية في فلسطين (أعني تحديدًا (…)
أحبكِ ، قالها مليون مرَّةْ
ومن عينيك أرتشف المسرَّةْ
ولم أَرَ مثل حسنك في جمالٍ
رأيتُ به الهوى حلواً ومرّا
وحبك قد أصاب شغاف قلبي
فليس هناك متسع لأُخرى
وصار هواك نبضاً في فؤادي
يُغذيه الهوى نثراً وشعرا
وزان لها الحياة (…)
يعد الأدب صورة انعكاسية عن الواقع في كل آلامه وآماله ، ولغة ناطقة تعبر عن متضاداته وجمالياته ، وتركيبة مشفرة في نكهة لها خصوصيتها في ايدلوجية التعبير وسمت متفرد في منظومة إيحاءاتها حول هالة المجتمع وما يعتريها من إضاءات عاكسة . وقد (…)