يحيى ودراجته ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم إنتصار عابد بكري لم يكن يحيى طالبا عاديا، ذلك الطالب الذي طالما التف من حوله الأصدقاء، يسمعون منه أجمل الحديث وألطف الكلمات والنكت. يحب الناس ويساعد الكبير والصغير... في غرفة يحيى مرآة ينظر إليها ويسأل دائما، (…)
عندما سافرت أمي ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم إنتصار عابد بكري لو لم تكن امي موجودة كنت أنا ايضا غير موجود عندما أصحو أضمها وأستمد من حنانها الطمأنينة تقول: أنت يا آدم ولدٌ أحزم تعرف الكثير وستصبح إن شاء الله كبير. يمر النهار وأعود الى الدار، بالطبع كنت (…)
الحذاء الكبير للأطفال ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم إنتصار عابد بكري كنت أحب أن أضع في قدمي حذاء أبي الكبير تنصدم أمي عندما تغوص قدمايَ حتى الركبتين في بئر الحذاء، فتقول: " اترك هذا ، أنت ما زلت صغيرا " لم أقتنع أن الحذاء كبير. حشوت الحذاء بالورق فامتلأ ، (…)
أكثر ما يكرهه ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم إنتصار عابد بكري أكثر ما يكرهه ناصر أن يذهب إلى النوم، أن يُطلَب منه جمع كومة الألعاب، فهو لا يدري كيف انتشرت في غرفته عند زيارة الأصحاب. كم يزعجه ترتيب الغرفة يومياً لكن الماما تعرف كيف تُهدئه: "لا تحزن يا (…)
كيف تلوث الهواء؟ ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم إنتصار عابد بكري جلس آدم حزينا ينظر إلى الدنيا التي كانت تملأها الأشجار الخضراء يوما والأزهار الملونة فلم يجد سوى الفضاء الواسع ملأه الدخان الخانق. من قبل كنت استمتع بكل حركة ولون في هذا الكون. وأخذ يتساءل: (…)
نشيد قي ظلال النّبي ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم نوزاد جعدان جعدان في زمانِ البؤسِ جئتَ مركباً للنورِ أوصلْ سالَ من رمشِ الليالي كحلُ آهٍ ماذا أفعلْ؟
مسرحية للأطفال: لن تقوم حرب البسوس....! ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم جميل حمداوي (تدخل الخنساء مذعورة خيمة هابيل...) الخنساء:هابيل، ياهابيل! قم من نومك لأخبرك بما وقع اليوم! هابيل: دعيني أنم يا أختي، اليوم نوم، وغدا أمر! الخنساء: استيقظ يا هابيل!استيقظ بالله عليك! الوقت (…)