٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم عادل الأسطة
كل صباح، يجلس على كرسيه، وراء طاولته البيضاء، ويمسك بقلم خمسة بايلوت ذي اللون الازرق، أو بقلم سبعة ذي اللون الكحلي أو اللون الأحمر أو اللون الأسود أو اللون الأخضر ويخربش قليلاً. ولكنه، وللأمانة، يتساءل قبل أن يمسك بالقلم عن حالته النفسية، وعن اختيار القلم الذي يرغب (...)
١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم جميل حسين خرطبيل
لقد أتخمت المكتبة العربية قديماً وحديثاً بكتب النحو ولم تحل المعضلة العويصة، وما زلنا نرى المزيد من الكتب تطرح في الأسواق، وتحمل معها الجملة التقليدية التي يدعي فيها المؤلف أن الكتب صعبة وعسيرة المنال، وأنه اكتشف أسباب انصراف الناس عن القواعد، فوضع لهم ما يعيدهم إلى (...)
٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم
الإهداء
لا ألوم عاشقاً بالهوى متيماً ينحني أمام كرب المصير وأحكام القدر. لو أدرك سُبل الحق لما انحنى للريح العاتية، طلاسم الأمواج، ولِما جُرِفَ نحو الأمل الواهي يستضيء بسرابه. أخاطب من يستطيع تحويل المداد بلون الشّمس، الدّماء الى عفوية الزّرقة وتزاوج الحب بالعدل. (...)
١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد غزلان
إهداء
إلى جهينة أرضها وناسها
لطول المادة نشرت في ملف بي دي إف
٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد غزلان
إلى الذين علموني..
وإلى الذين تعلمت منهم..
شكر وعرفان كل الشكر والعرفان للذين رحبوا بهذا العمل واحتفوا به، الشكر والعرفان لكل من وضع نقطة في المخطوط الأصلي أو أضاف فكرة أو حذف كلمة.. الشكر للأصدقاء: فتحي فرغلي وعياد بركات والصديق الصحفي العراقي عبد الكريم العلوجي (...)
١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم رابح خدوســي
لقراءة القسم الأول من المجموعة انقر هنا
رغم كل شيء، رغم ما حدث فالحياة تسير بانتظام، كأن شيئا لم يقع على وجه هذه الأرض، الربيع يعقب الشتاء كما ألفناه وأزهاره المختلفة الألوان تموت عند مقدم الصيف.
الناس تأوي إلى بيوتها كما يأوي النمل ويختبئ في مغارته كلّما هبّت الريح (...)
١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم رابح خدوســي
لقراءة القسم الأول من المجموعة انقر هنا
الساعة السابعة تعلن بدقاتها موعد الاستيقاظ، نهض زهير من فراشه يتمايل كشجيرات الأرصفة في وجه الريح.
كان جسمه يشكو التفكك وأضلاعه تعاني التمزّق الذي فرضته البرودة طوال الليل...
نظر نحو الجميع وهم يغطون في نوم عميق، كان مشهد (...)
١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم رابح خدوســي
الشارع الطويل يخترق المدينة... الساحة فسيحة كليالى الصيف، الممرات تكبر... تحمل في جوفها هموم الرياح المحتوية آلاف الآهات... أعمدة الكهرباء ترتعش من البرودة التي حملها التيار عبر المياه والأوحال،،، شرفات المنازل تبكي أيامها،، مضت ألف ليلة وليلة وصفير الحبال لم ينقطع،، (...)
الصفحة السابقة | ١ | ٢ | ٣ | ٤ | ٥ | ٦ | ٧ | ٨ | ٩ | ١٠ | الصفحة التالية
