نساء 7 ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم (٣٠) شَعَرَتْ بالفرحِ حين جلس إلى جانبها، دسّت جَسَدها النحيلَ في المقعد، وانزلقت قليلا للأسفل كي تراقبه بصورة أوضح، لا يشبه ذلك الذي غادرها منذ عامٍ مخلفاً وراءَه فتاةً عاشقةً مفجوعةً بحبِّها (…)
الغرباء يرحلون الى قبورهم بصمت ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٣ استيقظت عند قرابة التاسعة والنصف،كان القلق من شدة مواء قطة جارتي العجوز ما زال يشغل حيزا كبيرا من انشغالاتي. ما الذي كانت تفعله تلك القطة المسكينة خارج البيت في تلك الساعة المتأخرة من الليل؟ تعودت (…)
من أجل حفنة من الدراهم ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك من أجل حفنة من الدراهم أنا مستعدة لإهدائك جسدي لتعيث فيه ما شئت من عض وركل ورفس وتنسى ما أذاقوك أثناء طفولتك المكبوتة أيها السيد المسؤول. من أجل دراهم معدودة أنا رهن إشارتك لتفعل في ما فعلوا فيك (…)
على حواف العمر ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم أسمى وزوز مشت على حواف العمر بعمر زمن كانا فيه .. حَلُما وزرعا كلّ حدائق الكون لغدٍ حتماً سيأتي ليقطفا كلّ الزهرات ويزيّنا بها كلّ زوايا الرّوح... وأضاءا أول شمعة لأول عيد... كانا معاً بضيّ عام يخفت (…)
قد قتل ابني يا صاحب الجلالة... ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم مريم التيجي تحالف الوجع والمهانة والحزن. وأعلنوا اعتصامهم في أرجاء البيت القديم. فيما كانت الأخبار وحديث الناس وحركة الشارع تكرر كلمة «العفو الملكي»... فتحت الخزانة المتهالكة. ودست أصابعها المرتجفة تحت (…)
بيننا حائط ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم مصطفى أدمين بيننا حائط في الحائط نافذة النافذة أكبر من الحائط على النافذة زجاج مرآتي من خلف النافذة هو يراني أنا لا أراه. يراني أفكّر في الموت «الموتُ طغى» «الموتُ قاعدة» «العيشُ استثناء». يراني ماسكاً (…)
نوافذ أم شرفات؟ ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي كانت جلسة حميمية، نادرة في حياتنا الزوجية، رغم السقف الذي يجمعنا منذ سنوات، إنّنا نتكلم في كلّ شيء تافه ومهم: صعوبة العمل، غلاء المعيشة، اختلافات الأبناء، مشاكل الجوار، مواعيد الأطباء والمسلسلات (…)