النخلة الذكر ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي كأنني لم أرها قبل هذا اليوم رغم تكرار مروري بهذا الشارع، فقد تبدت لي وسط جزيرة الشارع أمام مستشفى القصرالعيني، وحيدة منتصبة القامة مثل نخلة عبد الرحمن الداخل، و قد تناءت بطبع النخل عن بلد النخل. (…)
المتمَّردة ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم ملكة أحمد الشريف السماء هي السماء، والشمس كعادتها تعانق الأرض بنورها، ودفئها، وتطل من برجها العاجي.. أما الأرض ما زال ثراها يحتفظ ببعض من رذاذ الأمطار ووندى الصباح، وفي حديقة بيتنا شجرة «الدالية» تعيش على (…)
وجهان يبكيان ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم مريم التيجي كان صوت فيروز يصدح: «لأجلك يا مدينة الصلاة..» عندما كنت أقود سيارتي في اتجاه مدارس الأطفال الذين كانوا يتدربون على المسرحيات والأناشيد التي سيؤدونها في حفلة نهاية السنة. رفعت صوت المذياع، (…)
كل شيء إلا الخيانة ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم هيثم نافل والي عزيزي هيثم: أنا نادية، من أشد القراء إعجاباً بما تكتب من أدب قصصي، لذلك تشجعت وبعثت لك برسالتي هذه... أرجو أن لا تخيب أملي أو ترفض طلبي: أن تكتب حكايتي قصة، فهي وعلى الرغم من مراراتها وقسوتها، (…)
امتحان على المقاس ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي الصوت الخفي كان يوميا عند قيامه لصلاة الصبح يسمع صوتا خفيا يأتيه من بعيد: ازرع جميلا ولو في غير موضعه. يؤدي صلاته، يشرب قهوته ويتوكل على الله متوجها إلى عمله بكلية الحكمة والرأي الصائب. في (…)
صائدُ الشّفاهِ ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم محمد الهجابي قلتُ له: ما لا أفهمُه هو لمَ هي دائمةُ التبسّم. لكأنّها مبرمجةٌ على الابتسام. ثمّ لمَ تسارع إلى وضع أصابع الكفّ على فمها كلّما ضحكت؟ قالَ لي: كلّ النساء يفعلنَ، وليسَ امرأة الباتيسري لوحدها فقط. (…)
قرار نسائي ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم ريتا بربارة عفواً منك أيّها القارئ العزيز، أرجوأن تتنحّى عن قراءة هذه التّي أسمبّها قصّة، أوشبه قصّة. أمّا أنتِ أيتهّا القارئة العزيزة فأرجوكِ أن تقرأي ما كتبت، فهي همسة بيني وبينكِ، فنحن نساء ونفهم (…)