زوجتك نفسي ٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك زوجتك نفسي وأهديتك عذريتي لتساعدني على إكمال دراستي الجامعية. وبعد حصولي على الإجازة سأزوج نفسي لمسؤول كبير في حكومة بنكيران للحصول على منصب محترم والسلم ١١ الذي حصل عليه بوعزة التايك بعد ثلاثين (…)
في بالكوني مخلوقٌ فضائيٌّ ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم محمد الهجابي الشارعُ هادئٌ. في الحقيقة، هذا ليسَ بشارعٍ. هو هادئٌ، لكنّه ليسَ بشارعٍ كما هو متواضع عليه. أقصدُ ليسَ في هيئة شارعٍ تماماً، لكنّه أشبه به. لا وجود لعمارات على جانبيه. كلّ ما هنالك هو دور للسكن (…)
لا ترحمني أيها الملاك المقدس ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك اختلطت الأمور على ناقد أدبي فلم يعد يفرق بين صوت شاعره المفضل وصوت حمار العائلة الذي تفضله أمه على والده. واختلطت الأمور على رئيس تحرير مجلة ثقافية فلم يعد يفرق بين من يكتب على مؤخرات العاهرات (…)
رصاص من الشوكلاطة ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي انطلق كالسهم بعد اكتشاف أمره وهو يحاول نهب أحد المحلات بمدينة نيويورك. لم يأبه لتحذيرات الشرطة التي هدّدته بإطلاق الرصاص عليه. وفجأة، شعر بألم في ظهره ورجله اليسرى، توقف لثانية، لم يجد أثرا (…)
شفاه الورد ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم (١) يتنوع حديثهما بمرور الأيام .. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة .. كتبت: كُنتَ راقيا فى كل مرة .. اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته (…)
اللقيط ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم حسن برطال (بواب) العمارة و حارسها الذي يقف أمامي الآن ، هو ابني الذي تخليتُ عنه و تركْتُهُ على عتبة هذا الباب ...يا إلهي ..خمسون عاما و هو في نفس المكان دون أن يلتقطه أحد..؟؟../
هل أناك أنت؟ ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم السيد أحمد رضا حسن «الفراشة لا تكاد تخرج من شرنقتها فتبصر وجه الشمس حتى يحل أجلها» ملحمة جلجامش أمام وجه الشمس تعبرُ ظل السؤال الماثل أمامك؛ ما أنت وهل أنت نتاج حريتك في تكوين هذه الأنا؟ قد نكون نتاج القالب الذي (…)