الشبيه... ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي كنت لحظتها قد دخلت مكتب البريد لأودع بعض الرسائل، وقد أخذت مكاني خلفه في ذيل طابور المصطفين عندما التفت خلفه، وكأنما قد فوجئ بلقائي، فحياني مصافحا بحرارة بالغة، وبادرني بالسؤال عن أحوالي وأخباري. (…)
أستاذ العربية ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم فتحي العابد في آخر غرفة من الطابق الأول زواياها مربعة، أربعة في أربعة، حيطانها باردة أحيانا ودافئة أحيانا نزولا عند رغبة الطقس وحسب مزاجه.. مصطبتها من خشب الزيتون تفللت وتشققت من كثرة العفس، بيضاء ببقايا (…)
مسافات الذاكرة ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم أسمى وزوز جلست تحوم في كل ركن في ذاكرتها المعطوبة.... وأركنت ظهرها على صخرة من صخور الحياة تنأى بها عن ضجيج واقع هي أدرى أنه أوصلها لتلك الهوة الفارغة من الصمت والعزلة.... من تخلي أقرب روح كانت تمتزج (…)
سيدتي الجميلة..... ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي كثيرا ما أنظر إلى قسمات وجهه! فقط لكي احسب كم هي مساحة صورتي التي تغطيه، لعلي حينها أكون قد لبست أساور هواجسي جنونا بعد أن دلفت الخيوط البيضاء خلسة نحو شعر رأسي، حتى باتت كل الألوان الاصطناعية لا (…)
عائشة ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم صونيا عامر ... بعد خلافهما الأخير حول كل أمور حياتهما تقريبا، انسحبت عائشة من المشهد المؤثر لتنازلاتها الدائمة، وتركت حيدر يجوب النساء، وبعد أسبوع ونيف، عادت لتضحك على صدقها التافه لحبيب أتفه ومشت... (…)
شواهد من تراب ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم فى غفوة من زمن رديء رحلت متشظية بحقد أعمى، حفر للبراءة لحودا بلا أسماء..جلست بأطلال قبرها، فكان للذكرى نحيب وآهات...حفرت فى العيون شواهد من تراب!!
السلطة الرابعة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم عثمان آيت مهدي قرأ عمر مقالا طويلا بجريدة «أوهام» حول تحويل أموال الدولة إلى بنوك أجنبية. أعجب عمر بشجاعة الصحفي أيّما إعجاب، وكان المقال بإمضاء «س، م». وفي الحين اتصل بزميل له يعمل بنفس الجريدة وطالب منه أن (…)