آن أوان الرحيل، فأرحني لتستريح!! ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣ أحضر سيافك يا شهريار وناده ليجهز علي ما عادت لدي القدرة على التحمل أكثر، لقد تعبت وأعيتني الحيلة معك، لم أعد شهرزاد التي تعرف ولا شهرزاد التي بهرتك، لقد أحلتني إلى حكاية من حكاياتي وأسعدك وأنت (…)
ثلاث فرقعات ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم زهير الخراز نظر إلى محتوى الصندوق بعينين زجاجيتين .. أعاد الأوراق داخل الظرف الأصفر الكبير.. داعب النجيمة المتلألئة في أعلى صدره الأيسر.. قال له وهو يفرقع اللبان بين أضراسه الذهبية: إملأ هذه الإسثمارة بمقاطعة (…)
لا قهوة تليق بهذا الصباح المر!! ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد ما معنى أن يخلو الصباح من فنجان قهوة مصنوع بإحساس عالٍ، تشتعل فيه الذكريات، ويستعيد القلب فيه عافيته؟ هل لفنجان قهوة أن يعيد عافية القلب والعقل؟ لا قهوة هذا الصباح تغني عن حضورها، كانت وما زالت (…)
قصتان قصيرتان جدا ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم حسن برطال حورية خرجتْ له، نصفها (سمكة)..سحرته بجمالها ..قالت: أنا عروس البحر ثم اختفت.. نظر إلى يده ، رأى نصفها (أخطبوطا)..ضغط على القصبة من الغيض ثم قال: يااااااه..كيف لم أقل لها أنا أيضا ملك البحر../ (…)
علبة كبريت! ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة كان بخيلاً جدًّا، يضع القِرْش على القرش، لكي يجمِّد الجنيه، فلا يُنفق ما جمَّدَه إلاَّ لضرورة قُصوى، في الصباح يعمل محاسبًا في شركة خاصَّة، يذهب إلى محلِّه لِتَصليح الساعات في المساء، فكان يهوَى (…)
الحادثة ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم فاتن رمضان كان حادثاً مأساوياً لم يبق منه سوى كتلة دماء متخثرة .. وامرأة تجاهد من أجل إخفاء دموعها عن ذلك الغريب الذى تتأبط ذراعه ...
تكلمي..اصرخي..اسألي.. ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم أمينة شرادي فأنت سيدة نفسك مازال الرجل العربي يعتبر أن المرأة تدخل ضمن ممتلكاته الخاصة. و لا يحق لها أن تتخطى السور الذي رسمه لها. لا تتحرك إلى الأمام إلا باستشارته. و ماعدا هذا فهو يعتبره خروجا عن طاعته و (…)