لن أسمح لمن أحرق وادي طفولتي ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك بعد عشرات السنين من الغياب عدت إلى الوادي الذي فيه قضيت أجمل الأيام وسمعت أعذب الألحان ورأيت أزهى الألوان و لمست أبهى الأجساد وجلست تحت أقدس الأغصان. وجدت أن العندليب قد قتل وأن الزهرة قد أحرقت (…)
الغَانِيَة ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم كيرلس سمعان شهدي فى احد بارات وسط البلد الشهيرة، جلست أحتسى كوكتيلى المفضل من الخمور المعتقة، والغريب أنه مع أخر رشفة شعرت أنى أستفقت، اصبحتُ فجأة حاراً وصحواً، ضرب الملل أطراف أصابعى وسرى منها لرجلى، فبدأتْ تتحرك (…)
رَبِحَتُ الرِهَان ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم كيرلس سمعان شهدي جلستُ بجوارها وقلتُ: اسمحى لى أن أسجل اعجابى الشديد بنظرة عينيك باندهاش حملقت فىّ وابتسمتْ، فاستطردتُ فى واقع الأمر لم أقصد ماقلت بل قلته لأرى جمال ابتسامتك امتزجت كلماتى مع ابتسامتها فصنعت (…)
مشهد مسروق!!.. ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة نظرت سمية لساعة الحائط المعلقة في منتصف صالة شقتها، السابعة مساءً.فألقت النظرة الأخيرة على حالها أمام المرأة للتأكد من تناسق تسريحة الشعر والبلوزة.انطلقت.. استقلت سيارتها.متجهة لدار السينما (…)
دفن بالوسطة!!.. ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة ساعة وراء ساعة، الوقت يَمُر، أنظرُ تارة في ساعة الحائط، وتارةً في ساعة هاتفي الجَوَّال، أدخل على أمي المطبخ: • هل كلمكِ؟! • لا، فأنا لن أكلمَه، المفروض أنه يكلمنا هو! • فعلاً، أنا خائف أكلمه (…)
ومضى... ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم على خشبة المسرح العتيق.. تتمايل أشجار، وتترنح قامات خاوية..فى الكواليس اسدل الجسور أهدابه ومضى! جاءه ذات مساء وبيده كيس من ملابس أنيقة، و لملم سترات فى المكان قاتمة اللون.. واستل من بين يديه (…)
دفيء هذا اليوم ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم نازك ضمرة أنا دافئ صباح هذا اليوم، بكل ما في الكلمة من معنى، مع كل شيء حولي دافئ وأمين، راض عن نفسي، وبطعم سعادة جزئية أحسّ، لا ينقصني إلا هي، امرأة دافئة تشاركني قهوتي، لذيذة قهوة هذا الصباح، أسند ظهري على (…)