النقطة المظلمة في النفق المضيء ٨ أيار (مايو)، بقلم عبد الجبار الحمدي لست ذو قوة أو نفوذ، فمنذ كان والدي يمتلك حق التنقيب في منجم متهالك كما هي سنين جدي التي قضاها يبحث عن عرق الذهب الذي أوهمه من باعة ذلك المنجم الخرف.. مات جدي دون أن يحقق غايته و أستلم النبؤة (…)
أبو نمل ٨ أيار (مايو)، بقلم ماجد عاطف وصله ما وصل الآخرين، فهرع بسرعة. كانت الطرق، في الطريق، مفتوحة والجميع يهرع لينفذّ أحلامه أو ليخترق جدران الحصار. المقاتلون والمركبات، سبقا، والشباب يلحقون، كل بنفسه. هو لم يكن مكترثا. انتقى (…)
النوافذ الذهبية ٧ أيار (مايو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم لورا إي. ريتشاردز كان الفتى الصغير يعمل بجد في الحقل والحظيرة والمخزن طوال النهار، إذ إن أسرته كانت من الفلاحين الفقراء، ولا يستطيعون دفع أجر لعامل. لكن عند غروب الشمس، كانت هناك ساعة واحدة تخصه (…)
المحفظة الصفراء ٦ أيار (مايو)، بقلم عزيز القاديلي كان منشغلا برفع أصبعه مصرا على أخذ الكلمة قصد المشاركة بكل حماس في الإجابة على أسئلة الأستاذ، و كنت أنا الذي أشاركه نفس الطاولة أنظر إلى محفظته الصغيرة الصفراء متسائلا في صمت: كيف يمكنني حملها في (…)
المنفوخ ٥ أيار (مايو)، بقلم أيمن عبد الحميد الوريدات كان يقطر مدادًا فيمتع، ويعزف فيُطرِب الغابات، ويُرخي حنجرته للمواويل فتغدو حقولاً، نفخوه فصار يقطرُ قرفًا ونشازًا، ويعزف غمًّا وهمًّا فيميت الورود والأسود، ويتقيّأ نفاقًا وكذبًا، والآن يبحثون له (…)
حادثة في مستشفى بوث ميموريال ٤ أيار (مايو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم لكلٍّ منهم توقع مختلف بشأن المدة التي ستستغرقها أمي لتستيقظ، وبشأن وما سنكتشفه عندما تستيقظ بقلم: كيت شنور من المدهش مدى السرعة التي تعتاد بها فكرة أن أمك قد لا تستيقظ مجددًا. قبل أسبوع، (…)
الفتاة الشريرة ٢ أيار (مايو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: إيزابيل ألليندي في سن الحادية عشرة، كانت إلينا ميخياس لا تزال فتاة هزيلة ذات بشرة شاحبة كأطفال العزلة، وفم تظهر فيه فراغات لم تملأها بعد الأسنان الدائمة، وشعر بلون الفئران، وهيكل عظمي بارز (…)