
العائد !؟

في بداية السبعينات من القرن الماضي. تمكن بوجمعة من الهجرة إلى فرنسا للعمل. غادر مدشره القابع بين جبال الأطلس الصغير. اسوة بالعديد من أبناء بلدته. الذين طمعوا في تحسين وضعهم المادي. وفقه الحظ للعمل باحد مصانع مدينة مرسيليا. وفي إطار (…)
في بداية السبعينات من القرن الماضي. تمكن بوجمعة من الهجرة إلى فرنسا للعمل. غادر مدشره القابع بين جبال الأطلس الصغير. اسوة بالعديد من أبناء بلدته. الذين طمعوا في تحسين وضعهم المادي. وفقه الحظ للعمل باحد مصانع مدينة مرسيليا. وفي إطار (…)
لــهثت انفاسى و انا اصعد السلم لم يبق الا دور واحد قلبى يدق فى صدرى عنيفــاً و الحرارة تتصاعد من وجهى الملتهب اخيراً وصلنا يا سلام يا أبا خليل وقفت لحظة ألملم فيها أنفاسى المبعثرة شددت أطراف سترتى الى أسفل مسحت ذقنى فى عصبية و صدرى ما (…)
في الأمسِيَاتِ البِيضِ كُنَّا نَلتَقِي، فَيَلِفُّنِي في غُربَةِ الأشجَانِ ظِلُّ مُؤَانَسَةْ، إذ لم يَكُن لِلبَوحِ غَير الآنِسَةْ.
في لَيلَةٍ دَقَّ النَحِيبُ المُرُّ بَابَ مَشَاعِري ، تِلكَ الَّتِي أُودِعتها بَينَ الحَشَا (…)
(١) الحكيم الجاهل
في ذلك الصباح، بمجرد استيقاظه، بدأ الصبي يضحك ويفرغ نفسه من الأفكار.عاش وهرم ومات لاهيا، دون أن يستعيد صفاء ذهنه. دعاه حكماء المكان معلمًا.
(٢) الصمت
لسنوات عديدة، كان لدى القرود التي ولدت وعاشت في أمريكا (…)
مَن الذي سينزل في هذه المحطة؟ ولماذا؟ وما معنى ذلك؟
إنها بطلة القصة رقم ١٥ من هذه المجموعة القصصية، والتي تحمل نفس عنوان هذا الكتاب ("سأنزل في هذه المحطة") الذي صدر عام ٢٠٢٢ عن "مكتبة كل شيء" في حيفا. إنها تلك المرأة الشابة العربية (…)
حرة وقصص أخرى قصيرة جدا تأليف: إلديكو نصر
(١) حرة
امرأة تدرس اللغة الإنجليزية بعد العمل. امرأة أخرى تشتري دراجة وتتعلم ركوبها في فناء منزلها الخلفي. امرأة ثالثة تكتب قصصا رائعة عن الحب والمغامرة. وهذه الأخيرة لديها حبيب يصغرها (…)
كانت ميمي شابّة عشرينيّة، فشلت في دراستها الثانويّة، قتلتها الغيرة من زميلاتها اللاتي التحقن في الجامعات، فجرّبت حظها في عدّة مجالات وكان الفشل حليفها، غيّرت شاكلتها محاولة التصنّع وإبراز مفاتنها الإغوائية وصارت أميرة من أميرات الفيسبوك (…)