ظنّ صفرٌ بأنّه صار واحد ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل ظنّ صفرٌ بأنّه صارَ واحدْ حين سمّاهُ نائبُ الصفر رائدْ في علوم التطبيل للغربِ دون الشرق..نهجٌ تقتاتُ منه المعاهدْ في زمانٍ غدا به الصفرُ عند الغربِ من قبل الشرق للجمع قائدْ وزمانٌ يسوده الجهل (…)
قط في الشارع العامّ ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي وقلت: "لأيّ سماء تشد الرحال شموسي وتقنع في راحتي البحرَ بالاستواء؟ وهل في القبيلة شيخ كريم السجايا سيعفي مرايايَ من نزق الخيلِ؟" يجدر بي اليوم أن أسفح الطين تحت الظلال القديمةِ أصبحتُ أرغب في أن (…)
قطارات أولى قصيدة نثر ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أديل برشيني في كل ليلة أصنع زورقاً من ورق تماماً كسفينة ثلج بيضاء أتكوم في زاوية منها كحمامة طريدة وأخبىء جنون دمي في عتمة الحروف التي تشبه قصيدتك الخضراء على الطريق الممتد لجبل البخور يتهادى جسدي بأناملها (…)
وَرْدٌ آخَر ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم وهيب نديم وهبة هِي رَسْمٌ مَحفُورٌ عَلَى شَبَكَةِ العَينَينِ مَرَّت النَّوَارِسُ المُهَاجِرَةُ أَلفَ مَرَّةٍ مِن عَينَي البَحرِ وَمَا عَادَت وَالآنَ وَحدَكِ، رَسْمُكِ هُنَا... تَعُودِينَ فِي صُورَةِ صَدَفَةٍ... (…)
بيني وبينكم ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أديل برشيني بين النجوم والسما ذممُ لاحدَّ يفصلها ولا تخمُ قلبي وذكراكم على فمه لحن رخيم الصوت منسجم مرَّتْ عيوني في خمائلكم وطاب لي من عطرها النسيم سَلْني فلي في حيِّكم قمرٌ نُصبَ عيون الشوق مرتسم قيثاره شعري (…)
بامبو ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤ هُنَاكَ سُحُبٌ تَطْفُو عَلَى الْمَاءِ وَوَرِيقَاتٌ نَاعِمَةٌ مِنَ الْكُزْبَرَةِ وَكَمَا فِي صَيْفِ طُفُولَتِي تَمْتَلِئُ رِئَةُ الْهَوَاءِ بِرَائِحَةٍ سُخَامٍ قَدِيمَةٍ. فِي مِنْحَدَرَاتِ (…)
غربة الشموع ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أديل برشيني أأسمح لأوراقي بالاحتراق ومايزال البنفسج مهددا بالزلزال سحبي تطلق وجه الكون تحيل أصابعي شموعا وغربة مسكونة بالبحر....... هل اتحدث؟.. عن ظلال تمسك رأسي وتصرخ.. أحاور حرية الريح وعفوية الأمواج.. إلى (…)