وأنا راجعٌ نحو بيتي ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي "هنا الرمل يسرف في حبه للرياح" صرختُ وكنت على يقين بأني أرى كوكبا يتلمس نخلا يصدِّق أن له واحةً لا نظيرَ لها... أيها البحر هيّا لنذهبْ فنحن قريبان من زمَّج الماءِ لو عندنا حجر صافنٌ نفلِحُ اليوم (…)
جدٌّ في العراء ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل أينامُ جدٌّ في العراءِ وسبطُهُ من بعْدهِ في خيرهِ يتقلَّبُ! جهلٌ به إنْ خالَ يومًا جدَّه يبَسًا بلا حسٍّ وقلبٍ يضرِبُ بلْ إنّه الحيُّ الّذي لو عادهُ لرأى الحياةَ جليّةً تتوثَّبُ وعساهُ إنْ نظرَ (…)
كَآخِرِ هَالِكٍ ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم رمزي حلمي لوقا هذا النص كتب قبل الزلزال بأيام قليلة ولم اكمله لإنشغالي بأخبار الزلزال ومتابعته لحظة بلحظة وهو لا يتناول الحادث المفجع ولكنه قد يتماس معه مصادفة كَآخِرِ هَالِكٍ أُتخِمتُ حَتفَا وشَمسُ (…)
جَمَالٌ و حُزنْ ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم عبد القادر كشيدة وَحِيدَةٌ فِي وَسَطِ مَنْطِقَةٍ مَهْجُورَةٍ فِي سَاعَاتِ مُنْتَصَفِ الليلِ كَمَا العَادَة أَوْ عِنْدَ مُفْتَرَقِ مِنَ الليْلِ وَالنَّهَار أُشَاهِدُ الزُّهُورَ المًتْعَبَة، والطُّيورُ (…)
ركبت صهيل الأعالي ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي سوف أثني على حجري اللولبيِّ فقد كان يُخرج من إبطه معدنا رائقا ويُريه الطريق إلى الأكْسدةْ صرت مفتخرا بالهزيمةِ ثم اعتدلتُ وعلقتُ في معصمي شهقة الماءِ كان الرماد يليني ينافسني في الزفير ويحْلفُ (…)
أنا من جادَ عليهِ النهر بمعطفهِ ٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي من كفّي بزغ الشجر الملَكيُّ بِودّي لو كنتُ على حذَرٍ أنتظر الطير تؤدي أدب الاستيقاظِ فلا نيرانَ لديَ لكي بعد اليوم أشقُّ بها أرَقَ الأحبابِ أنا منطلقُ الزخرفِ أنا آيته بل فاتحة الشوقِ وأسورةُ (…)
عشرونَ قنديلاً لحبيبتيَ الغائبة ٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم فراس حج محمد [أريدها مثلَ النهارِ واضحةً، تقشّرُ أشياءها على مَهْلٍ معي] ١ نصبح فينا على خيرٍ الآنْ ننهضُ مِنْ علينا نضحك لآخر ما تبقّى من حلمْ فينا وحدنا يتنفّس الورد عطور صباحنا وجهكِ وحده الساطع في وسْط (…)