سوف تجيء نبوءتك الأخرى ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي ضع أحلى أسمائك تحت أصابعنا سوف إليك يحن النهر وينصت حين تذرّي الطير أمامك عزلتها سوف تداريك الريح وأنت تصارحها برخام النار و بالحجر المتكئ استئناسا بك حضر الإغواء وأصبح ملحا يتدحرج فوق أديم الأرض (…)
الْمَعْبَرْ ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم موسى إبراهيم الْمَعْبَرْ في الصُّبح تكوَّمْ لا تدري هل شعبٌ بشريٌّ هذا أم سِربُ حمامٍ للجنّةِ فَرْ طوفانُ حنينٍ ووداعٌ - ضمن وداعاتٍ جمّى - قد مَرْ… جنديّانِ على الأبوابْ بابٌ يُفتَحُ للقدسِ وبابٌ آخرُ (…)
ها ودعتْنا الغيوم ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي لماذا الغدير يحار ويغدو المتاهُ له اسما قصيرا وتقرأ في وجهه الطير أوقاتَها؟ أرفع الحاجبين إليه أحاول تفسير ما قد جرى كنت أسمع كف اليقين تدق دواليب شكي إلى منحناها ارتقيتُ لأفطم مفتأد العرصات بنايٍ (…)
رَفْرَفَةُ فَرَاشَة ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٢٢ فِي لَحَظَاتِ الوِحدَةِ وَالقَهْر والبُؤس الكِبْرِياء المَجْرُوح وَالقَلب الحَزِين يَسْعَى المَرءُ إِلى فَكِّ قُيُودِ العَالَمِ الشِّرِير لَكِنَّهُ فَجْاَةُ يَستمِع عِميقا دَاخِله إِلى صَوتِ (…)
على فمي بوحُ كلامِكَ...!! ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم جمال سلسع أُصلِّي إلى اللهِ كي يُعطِنا خُبزنا كلَّ يومٍ ولا... لا أَرى غيرَ سفكِ الدِّماءِ وقبرِ الشَّهيدِ وهدمِ البيوتِ ونَهبِ الهِضَبْ!!! فكيفَ سأَتركُ وحشاً يجولُ ويخدِشُ فيَّ الضِّياءَ، وأَنت إلهي... (…)
شراع فوق ذراع الماء ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي متْ لكن خذ أنفك ناحية النجم وضمّد أطيافك بعذوق الماء لعلك ساعة تلبس عنوانك تلقى امرأة جاثية وتميط سحابا جاء إليها يتبرك بشراستها ويرمم سحنته الأخرى، اِتكأ الماء على كتف السهب وجرّ مراثيه يغسلها في (…)
أُمِّية الأوطان وحاسوب الفساد! ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ـ هَلْ تَسْمَعونَ رسائلي؟ ـ بُكْمٌ هُمُ حتَّى التَّنادْ! أُمِّيَّةُ الأَوطانِ لا تُمْحَى بِبَحْرٍ مِن مِدادْ! أَسرجْتُ، ثَمَّ ، قصيدتي، ورَفعتُ صاري السِّندِبادْ ورَحَلْتُ أَبحَثُ عَن فَمٍ (…)