بِنتُ الجِيرَان ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم رمزي حلمي لوقا أَغُضُّ طَرفًا رَنَا وَالقَلبَ يُختَطَفُ أَيَرفُضُ القَلبُ مَا جَادَت بِهِ الصُّدَفُ.! تَأَوَّدَ القَدُّ رَيَّانًا بِحَارَتِنَا وَالأَرضَ مِن تَحتِهِ بَالوَجدِ تَنجَرِفُ وَالخَصرُ كَالمَاءِ (…)
يعاتبُ الفراغُ دَمعةَ الكِتاب! ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم جمال سلسع يَختارُني الفراغُ كيفَ؟ أَنا السَّحابْ! هل أَصبَحَتْ فينا العواصِفُ خِدعَةً؟ ما زال يمشي في عروقِها الضَّبابْ وعلى يدي بدايةُ التَّاريخِ تَحملُ صوتَ عاصِفَةٍ فكيفَ يُباعُ تاريخي ويُشترى السَّرابْ؟ (…)
لِمَن نَشكُو وَكُلُّهُمُ ذِئَابُ ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم رمزي حلمي لوقا لِمَن نَشكُو وَكُلُّهُمُ ذِئَابُ وَبَعضُ زَئِيرِهِم فِينَا اكتِئَابُ ، تَمَرَّدنَا فَلَم نَدنُو بِظِفرٍ وَلَم تَنجُوا سَوَاعِدُهُم وَطَابُوا ، فَهَل نَفَعَ التَّمَرُّدُ فِى قَرِيضٍ.! (…)
لا شَيْءَ يَذْكُرُني ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم خالد شوملي لا شَيْءَ يَذْكُرُني هُنا فَأَنا الْغَريبُ عَنِ الْمَكانِ أَتَيْتُ مِنْ فَوْقِ السَّحابِ كَأَنَّ طائرَتي مِنَ الْوَرَقِ الْمُقَوّى كُنْتُ أَحْمِلُها وَتَحْمِلُني وَكُنّا في سَماءِ الْكَوْنِ (…)
رياضيات ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم رمزي حلمي لوقا تَرَفَّقَتِ الخُطُوبُ بِغَيرِ نَفسِى وَأُشعِلَتُ الدَوَائِرُ فى دِمَائِى ، كَأنَّ دَفَاتِرِى صُبِغَت بِيَأسِى وَأُثبِتَتُ الحَرَائِقُ فِى رِدَائِى ، وَإنَّ صَحَائِفِى دُثِرَت بِرَأسِى (…)
عيون عطشى للخلاص ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم حسن العاصي خلّان الليل يتسامرون يتوسدون ريش الدُجى عارياً من ظله لا يتعبون يتأبطون مشقّتهم يقرأون باسم الوقت الراقد فصول البياض كي لا تشيخ أصواتهم على عتبات التراب يخلعون الخطايا يعبرون من ارتعاش الرحمة (…)