غربة ٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين ١. غربة ذاتَ حين سأقف كجذعٍ خاوٍ انتظر دغشة المساء وأرق الغيوم ذاتَ حين سأبكي وتمطر دموعي فجراً ندياً يورق فوق الروض سأداعبُ عبثَ المسافات سأعبر بعنادي أوجاعي الطافرة وأخلعُ عباءة (…)
الحَفيدَةُ الغَاليةُ ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم حاتم جوعية (قصيدة نظمتها على لسان الجدة تخاطب حفيدتها.. لقد طلبت مني الجدة الطيبة والحنونة أن أكتب لها هذه القصيدة لحفيدتها الغالية"). حفيدتي حبيبتي الغالية التي لأجلها يطيبُ العيشُ والبقاءْ أنتِ لنا (…)
رُدَّنِي إليكَ ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠ ١- تَبنَّيتُ حزنا من بين الأَحزانِ لا أَدري أَنا اسْتَقْطَبْتُهُ أَم هو أَغوانِي يا قَدَرُ! يا قَدَرُ بأيِّ ذنبٍ عَرفتَ عنوانِي؟ ٢- حَبستُ الدمعَ فحبس الدمع أَنفاسِي صرختُ صمتًا ولم يسمع أَحدٌ (…)
فَصْلٌ وَغَايَاتٌ ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم محمد جمال صقر فِي مَحَبَّةِ أُسْتَاذِنَا الدُّكْتُورِ أَحْمَدْ كِشْكْ أُولَى وَأَتَيْتَ فَانْفَرَجَتْ أَسَارِيرُ الْكَلَامِ الْمُسْتَقِيمِ اسْتَفْتَحَتْ لُغَةُ النُّحَاةِ عَلَى حَدِيثِ الشِّعْرِ (…)
النور والظلام ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم إبراهيم بديوي ولمَّا نجحتُ إذا الحقدُّ يُمسِي يُحاصِرُهُ الحزنُ في يومِ نحسِ يكادُ يموتُ بغيظٍ وقهرٍ فبُهتانُهُ زائلٌ بل ومَنْسِيْ وكلُّ الَّذي قد أشاعُوه وهمٌ أحاطَ بهم في غياهِبِ يأسِ ومهما عوَى كلُّ خَصمٍ (…)
جِدَارِيَةُ النَّهرِ و العَطَش ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم رمزي حلمي لوقا مَا أَرحَبَ الحُلمَ فَوقَ النَهرِ يُختَلَبُ ! وَادٍ تلِيقُ بِهِ الآفَاقُ و السُحُبُ و الخَيرُ ضَرعٌ يَصُبُّ الدُهنَ فى كَرَمٍ مِنهُ الحَلِيبُ و طِيبُ المِسكِ و الطَرَبُ من كَفِّ (…)
صقيع ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين ١.صقيع ذاتَ وطن يحنو إليّ يكفيني أغفو على جناحه لأنام! كلَّما جن المساء أستعيدُ مساحات بيض .. لأرواح كانت كأنَّهُ شبح طفولتي في غرفتي يُحدق بي .. يعبرني ثم يمضي في جوفي أعقاب صخب (…)