هلوسات ليلية «1» ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم عبد الرحمن عبد العزيز أقرع وددتُ هذا المساء أن أغتسلَ بالنبيذ أن أحتسي مقطوعة موسيقية محببة في كأسٍ بلوري رائق لأستشعر الدفء وددتُ أن أتعطر بالليلك وأن أنثرَ أزهارَ التفاحِ والكرز على فراشي
سرّ الدّهشة... ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر حالات الصّلاة أربعٌ: الأولى، سجودُ العقل عند إشراقة المعرفة على وقع خطرات العشقِ
لا تخافي ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم تامر عبد الحميد أنيس لا تخافي سوف يأتي الموتُ حتمًا .. لا تخافي إنَّما يُخْشَى الذي منه نجاهْ والمنايا كالحياهْ لا تخافي .. واستعدِّي للبقاءْ قد يكونُ الموتُ في شربةِ ماءْ
سلامي للمسجد الأقصى ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب سلامى للمسجد الاقصى رجائي للذي أقرب فلا ينسى أن يُبلِّغه الثناء سلامي للذي أثرى بمسرى خيْر الانبياء سلامي للذي ينعى صهْل خيلٍ للفداء كم قضيتُ الليل أبكي فى صلاتي بالدعاء لا تلمْني (…)
حائطيات طالب المقعد الأخير 22 ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان سيعود ظلي طويلاً وأرجع إلى بيتي كأنّي النهار أراقب جروح الفلاحين ولا أدوس قبورهم كأني هندباء البراري كأني الربيع من طرف الطريق إلى الطرف الآخر من قلب إلى قلب ! من حقل إلى حقل ! من حرب إلى حرب فقط عندما أعود إلى هناك أشتري سيجارتين أجلس على كومة قش وأنسى عندها كل الأبجديات
مرّ النوى ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم رينا ميني تشتاق نفسي إلى ذكرى الخليل الذي استلّ القلب منّي ومضى وتذوب داخلي حُبيبات الحنين كالشمع إن احترق نوراً بكى ويؤرقني رنين الشكّ على بابي أتراه يذكر الماضي أم أنّه نسى هجرني النوم بعد أن (…)
يــا لِـثـاري! ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم كوكب دياب . يــا لِـثـاري! كـيـف لــي إدراكُ ثــاري حـين يـأتـي الـليلُ فـي عـزّ النهارِ؟! كـلّ مـا فـي الـكون مـن حـزْنٍ وهـمٍّ قــد غـزانـي فـجـأةً فــي عـقر داري لـسـتُ أدري كـيـف آتــي بـانتصاري (…)