شَرُّ الوَرَى ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم كوكب دياب . شــرُّ الــوَرى، تَـلْـقَى لَـهـمْ، إنْ تَـلْقَهُمْ وجـهًا كَـوَجْهِ الـناسكِ الـلّسِنِ الـمُرائي كـمْ حـاولوا فـي الـظهْرِ مِنْ طَعْنٍ، وهُمْ لــم يَـقـدِروا أن يُـغْـبِروا حـتـى حـذائي! (…)
إمامُ قيس ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم بدعي محمد عبد الوهاب هل صار حالكِ مثل حالى هل صِرْتِ تبكين الليالى أنا كنت أمشي فى الزحام أراكِ في كلِّ الوجوه أمامى أنا من صَيَّّرنى حبُّك أقلبُ الأشياء لا أبالى أرى الأرض من تحتى سماءً وحصاها نجوماً تبكي لحالى (…)
الصراخ المشنوق ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي أيٌها المتدثٌر باللٌيالي النديٌة باق أنت كنخل متمرد فأنت الموشوم في طهر العيون أيٌها النور الرٌاقد في جوف الحرقة إمسك يدي كي نتوحد في الإحتضار
سلافةُ اعتذارٍ ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم حسن أمين رعد طيف اعتذاري مِنَ الخفَّاقِ ينطلقُ طيراً بِرَفَّتِهِ الآهاتُ والمِزَقُ يدنو على خَجَلٍ مِنْ كَفِّ ملهمةٍ كانَ اعْتَرَاها على وجدانِهِ القَلَقُ إذْ رنَّ هاتفُهُ والرّقْمَ يعرفُهُ لكنّما عقلُهُ (…)
من أجلها.. ٩ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم مروان زهير البطوش مِنْ أجلِ دمعتها ومن أجليْ .. أنا ها جئتُ أشهدَ أنني صوتُ الذينَ يحاولونَ نداءها عن بعد قربٍ .. من هنا صمتُ الذين يُسابقونَ طريقَهُمْ كي يسبقوا أحلامَهمْ قبل السقوط عن الفراشِ، على الفِراش! (…)
أبي ٩ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم لؤي نزال يا أبي في زوايا البيت تسكن ريحُ تبغٍ ريحُ بخورٍ وصدى صمتك واحتمال لم يكن... ألا تعود في تراب الأرض هذه الكف تبصم من شذاها ويد بالمعول تضرب حفرةً كي تزرع وردة في مكان ها هنا أنت جلست ومكانٌ فيه سرت (…)
دثّــــريـــنـــــي ٨ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم مروان زهير البطوش وجهُ المدينةِ شاحبٌ والموتُ يقرأُ في كتابٍ و اسْمُهُ " فنّ الحياة"، علاقةٌ ندّيةٌ ودّيةٌ بين البعيد و ظلّهِ، لا الضّعفَ يُضعفهُ الضّعيف و لا الخفيف، يخيفُ خفّتهُ المخيفةَ لا الهَباءُ يقولُ: شكراً (…)