لم ينتظر أحدا ً ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم إدمون شحاده لم ينتظر أحدا ً وعند شاطئ الخيال أمامه زجاجة الفراغ ودفتر الأفكار نائم بجانبه كحلوة ٍ أضاعت المعالم الجميلة من جسد الجمال والصبا واللهو في الملاعب المحرمة في غفلة الحلم الذي لم يندمل مع (…)
العابد الآتي من المستحيل ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم إدمون شحاده على بعد ثلاثين مرحلة من دروب الجلجلة عند قمم التلاحم والسمو وجرعتين من مياه الأردن ومثلهما من مياه نهر السين متنقلا ًبينهما كعاشق اللازورد وحسناوات الفرنجة لم يزل واقفا ً عملاقا ً يحاور النجوم (…)
وحدي أنا ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم إدمون شحاده وحدي مررت بالكسوف والخسوف والظلام وحدي أنا حاولت أن أعانق السلام ومرت السنون مرت الأيام ولم تقدم الحمائم البيضاء أغصانها الخضراء ولا البحار هدَّأت أموامجها أو أنعشت أصدافها لترتوي شواطئ (…)
على رقعة ٍ من قماش ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم إدمون شحاده على رقعة من قماش سخي بظاهر كف مخبأ يلوح كوشم عتيق ٍ عتيق بأجراس هذي القوافل بعطر شراع القبيلة وسحر الجبال المليئة نفطا ً وجمراً يعيق امتداد الزوابع إذا ما الرياح أتت تستغيث على رقعة من (…)
المفاتيح ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم إدمون شحاده لأنك أنت الذي ما قرأت البداية فليس لديك مفاتيح لغز النهاية وإن كنت في الليل أنعشت بالماء وجهكَ من حمرة الاشتياقِ ِ وحتى الثمالة
على حلمها ٦ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم إدمون شحاده على حلمها نامت الأشعار وشعرُ المغني صديقي المعطرُ بالشوك والبيلسان ونامت مفاتيح هذي الديار سنرجع غنىّ صديقي المغني على رأس تلك النوافير والأقحوان على حلمها ستعود نوارس هذي الشواطئ تعود (…)
بهاء التمرد ٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم إدمون شحاده لاترجع الأحزان للوراء ولا تخاف رغبة اللقاء وفي المساء والصباح لا يعتلي ضبابها مواقع المبايعة وكل شهقة في الدرب فجرت خريفها وأيقظت تمرد الأشجار والأزهار والفصول ووابل الأحلام والآما ل (…)
غنوة للبقاء ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم إدمون شحاده لم يكن غنوة ً للرحيل شِعرُها العاطر الليلكي أو يكن طلباً لهروبٍ مرير في اشتعال المصير ِ أو سطوراً تهزّ ُ السؤال تشتكي من حبيبٍ عصيّ ِ المنال في مساءٍِ غبي إنه صرخةٌ حارقة لصخورِ الهضاب والتلال (…)
في البدء ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم إدمون شحاده « في البدء مِن قبل أن كانت بداياتُ الحكايا أوقبل تراكم الأضدادِ فوق موائدِ التاريخْ» ما كان في الآفاق ِغير الحب، غير الحق والحرية من قبل أن تُبرى أزاميل الحديد الأحمر الوهاجْ وتحفر القنوات في (…)
قصيدة ٌ لبقية الحياة ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم إدمون شحاده الأرض تنفث ُ نارها من جوفها أبد الدهور والصاعدون إلى براكين الحدائق ِ والزهور يتراكضون ليشربوا نخب َ العصارات التي انصهرت بكل قصيدة ٍ خرجت تذيب حديدها وصديدها