قصيدة ٌ لبقية الحياة ١٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم إدمون شحاده الأرض تنفث ُ نارها من جوفها أبد الدهور والصاعدون إلى براكين الحدائق ِ والزهور يتراكضون ليشربوا نخب َ العصارات التي انصهرت بكل قصيدة ٍ خرجت تذيب حديدها وصديدها وتعيد جدولة المعابر والعبور
مدينة الآمال والآلام ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم إدمون شحاده (شوارع القدس العتيقة) بحزنها العتيق تعيد صورة الأسطورة وتحتفي بوهج الصدى وعبقِ السنين فتشرئبُّ في زوايا العطر والبريق
اللوحة ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم إدمون شحاده لوحةٌ فوق جدارٍ نافرٍ يزهوبما يحملهُ ويد الرسام تمتدُّ بما تشغلهُ في خطوط العرضِ والطولِ بألوان القزحْ وعلى اللوحةِ حسنٌ يتمطَّى بفرحْ
على أبواب غزة ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم إدمون شحاده غبارٌ يملأ الأجواء دخان ٌ يغمر الأحياء وأمواج ٌ من الغربان تبث ُّ سمومها جهرا ً , بلا خجل ٍ تهد ُّ صروح جيراني وأخواني معابدنا .. مدارسنا
إشتهاء ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم إدمون شحاده عادةً تعزفُ النايَ ما لا تُريد أو تُغني..تُعيد فرحَ اللونِ..أو نخلةً للعبيد لحنها ثابتٌ في خلايا الغصون عرسها..أعينُ الطيرِ أم دمدماتُ المجون
عكا.. سوارك مفعم ٌ بالنور ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم إدمون شحاده يا بحر ُ... هل تخشاك عكا؟ أم هدير َ البحر ِ يخشى سور ُها؟ أم أن غابات الجليل ِ... تثير ُ موجـّك ِ من أعالي الجرمق ِ الممشوق ِ كالرمح الأصيل ْ حتـَّى رمال ِ شواطئ ِ الفرسان ِ؟ أم خلجانـُها وصخور ُ كرملها النبيل ْ؟
في ثنايا الصباح ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم إدمون شحاده في المساءات غير ِ التي كنت فيها أنا حارسا ً...للغوايات ِ في معرض ِ الحب ِّ والشعر ِ والأمنيات كنت أرعى هناك في حقول ِ الجسد ْ
في الوداع الأخير ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إدمون شحاده أسائل غيم َ السماء ِ حزينا ً اسائل لون الشموس ٍ وأقمارَ ليل ِ الوداع الأخير لماذا تركت َ الحصان سريعا ً بورد ٍ أقل... ويومين من حجر الزاوية؟
إلى روح الشاعر. نزيه خير ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إدمون شحاده أشعلت َ د َربـَك َ شِـِعرا ً أيها الرجلُ وبان َ صوتـُك َ صِنو َ النار ِ يشتعلُ وراية ُ الفخر ِ بالأوطا ن ِ تحملها وراية ُ المجد ِ يعلو وجهـَها الأمل ُ وكنت َ ممـَّن ْ أبانوا الحق َّ ما تعـِبوا وكنت َ ممـَّن إذا ما صمـَّموا فـَعَلوا
عند السبعين ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم إدمون شحاده لم يبلغ ْ بعد السبعين لكن َّ الأرق َ القادم َ من داخل ِ أجفانه ْ يُبعـِد ُ عنه ُ النوم َ ويبقى في نفس ٍ واحد ْ يستنشق ُ أحلامَه ْ ويبث ُّ لواعجَه ُ