
مااستطعت صهيلاً

ملكتني بالعشق وبعثرتني
على أرصفة الهوى
حكاية يكتبها المطر
فماالذي أقوله الآن
وأنا المتعب
كاتب، وشاعر مقيم في الدنمرك
ملكتني بالعشق وبعثرتني
على أرصفة الهوى
حكاية يكتبها المطر
فماالذي أقوله الآن
وأنا المتعب
قد أضجرتني الفراغات
والأسطر البائدة
فأنجبت الكلمات من أضلعي
كالأحلام
والقناديل الصغيرة
تتغيٌر كل الأشياء
وتستوي الكروم كالغدير
في آخر الظلال
تظل صباحات فلسطين
لاتتبدٌل
تسقط في الشقٌ
أيٌ طفل يسكنني
موجة من أنين
يحفر على النسيم
خطوات الريح
خمسة مواقيت للأدعية النائبة
واحدة لألواح الزمن
تكتب عليها الغصص
واحدة لمن ألقى عليه الدهر
رداء الهموم
بعد أن هبط آدم
من الجنٌة
وبعد احتفال الملائكة
وسجودهم
كان سيٌدنا
في ربيع يغفو
على تلال العشق
تأتي من عذق النخل
خطوها كنسيم اللٌيل
رقٌته
إلى صبية فلسطينية
كانت تهوى جمع البرتقال
وفي يوم الأرض عشقت حجر
ما الذي يبكينا ؟
أهي الضفائر التي رحلت
أم الأحلام التي احترقت
أم هي ابتسامات الصغار
قبل الفجر ذبحت
لكل رجل أنثى
وحبيبتي رحلت بكاء
على من رحلوا
لكل رجل وطن
ولي خطىً تئد الدروب