
الورد المزدان

أشرٌع ذراعيٌ
لمن أقصى فؤادي حلٌت
علمت أنٌي عاشق فأذلٌت
تأتيني بحراً هادراً
شوقاً إليٌ فأكثرت وأقلت
كاتب، وشاعر مقيم في الدنمرك
أشرٌع ذراعيٌ
لمن أقصى فؤادي حلٌت
علمت أنٌي عاشق فأذلٌت
تأتيني بحراً هادراً
شوقاً إليٌ فأكثرت وأقلت
تغزل من أصابعي
جسراً لخدٌها
وتغفل عن الخطايا
تلملمها .. نغسلها
تحت الأمطار
ترميني بشق غواية
تصطادني ابتسامتها
فأنهمر بين يديها
كالعذب المستحيل
سمراء مدجٌجة بالحسن
دلال يختصر المسافات
والعطر عصي اللغات
البريق صنو الثمالة
في اللقاء
رفعت يداي إلى أكرم من يشدٌ له النظر
يارب خذ بقلبي لوصله قد ضاق به الصبر
ما اضيع العمر فراقاً هدٌه السهر
فقد يفنى الغرام من ضنك الهجر
عصف الٌليل بي خمراً
كالصمت الراسي
في حقائبي
حين علمتها فنون الرماية
لقٌنتني مذاهب الجحود
مات المثقف العربي
وجدوه جثة على شواطئ الملح
في فمه دهشة
في عينه لعنة وفي الأخرى حسرة
يعلن اللٌيل عصيانه
كلما رماه الفجر أشاح
وتوارى
تهوي الأغصان
قرابين خوف وأسفار
الغواية الخضراء كانت هنا
ترشف الغنج
وترميني بحبات الغبار
لا ذكرى تطوف ولا هوى
حسبي إذ لجٌ السمر
رمتني والفخ أنشب مخلباً
فلم ترحم قدٌ القلب والفكر
قاتلي رفقاً بثغري
قد أضناه من الريق الشذر