
مختصر تفاصيل الزمن المتوقف

كل شئ في دوامة ياسادتي
المطر يثقب سطح الكوخ بعنف
يقطر على عشقي
فهذه قصتي الحبلى
الدكتور حسين: كاتب عراقي مقيم في لندن
كل شئ في دوامة ياسادتي
المطر يثقب سطح الكوخ بعنف
يقطر على عشقي
فهذه قصتي الحبلى
في اجتماع الهيئة التاسيسية للديوان الثقافي العراقي بلندن المنعقد في الرابع من تموز ٢٠٠٧ في مقر الديوان تم اختيار الاستاذ مصطفى حبيب رئيسا للديوان الثقافي العراقي، وذلك خلفا للقاص والشاعر والناقد المعروف جعفر كمال الذي اعتذر عن القيام بمسئولياته في الاشراف على الديوان (...)
وهكذا يموتون في المنافي الواحد تلو الآخر يموتون هكذا بلا ضجة، إنهم كما يقول المثل الصيني ولدوا فتعذبوا وماتوا، فالإنسان اذن قصة قصيرة، ويقال إن الشاعر ناظم حكمت جاء الى حلب وسرعان ما غادرها لظروف طرأت فقال : ما أن اتينا حتى رحلنا، فليبارك الله (...)
اصبحت وحدي
وما أقسى ان اكون وحدي
مع النوق العطشى في الصحراء
بلا حبيبة
الى الذين ولدوا معي في نفس اليوم وعبروا الى الضفة الاخرى بسلام مازلت اداعب قسوة المستحيل وأئن بين فكي الدوامة
لم يبق في العمر بقية لبداية جديدة
مسافر وحدي مع الزمن
ابحث بين الاوطان عن وطن
وزادي رزمة من الاوراق والاشواق
وكومة من الشجن
منذ ان اجبروني على الخروج من حضنك وانا احلم بك في كل اغفاءة ، احلم بصباحك المشرق ، حيث يتوجه البنات والبنين الى مدارسهم ولم أكن اهتم للمسافة الطويلة بين بيتنا في سوق القورية ومدرسة الامين الابتدائية وانا احمل كتبي واحرص على وضع كتاب الانكليزي في المقدمة حتى يعرف الناس (...)
أخذت معي همومي الكبيرة
وهمومي الصغيرة
وضعتها يوم الاحد الماضي
في مظروف احمر
في هذا الشتات الموحش ، وجهي تحول الى دفتر اصفر يتنفس بلا أوراق
يطير على جناح بعوضة ضعيفة ، يوصد الليل دونه الأبواب والنوافذ
يدعوه العشب المريض الى الغرق الفوري سوية في البحيرة القريبة
مدينتي تتعرى بلا رغبة في غير الموسم المعهود أمام الجنود الغلاظ