ليس هو من يسبق البركان ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم أنا من تتساءل الشعوب العربية المنتفضة .. أن تكتبني على قصاصة من ورق أو خرقة من قماش ..عل عصفورة تلتقطها فتسقطها في أروقة مجلس الأمن الظالم.. الذي وقف عاجزا عن إدانة الاستيطان على أرضى وتهجير (…)
عاشق الذهب ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم استيقظ حيث لا زمن ولا مكان قد اعتاد عليه، أو سمع عنه من قبل، فحتى شطحات كتاب الخيال العلمي وإبداعاتهم تقف عاجزة في وصفهما.. لملم قواه الخائرة، أخذ يرمق ما حوله بذهول، مستذكرا آخر شيء علق بذاكرته، (…)
شذى الورد ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم أخيرا، جمعهما اللقاء في مكان يعج بعيون متحفزة مترقبة.. هي، عبثا تحاول إخفاء ارتباكها.. بعد انتهاء الحفل.. بحنان صافح يدها لوداعها.. فتفتحت سعادته كوردة تراقص شذاها... في طريق عودته، كان سائق (…)
للأسرى منا سلام ووفاء ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم على مشارف عام جديد يطل علينا..تشرق شموس من وراء القضبان لتعلن بزوغ أمل جديد.. فترتفع سواعد طيبة، زرعت للوطن أنشودة العودة.. وروت بسنين عمرها شجرة الحرية.. ترفع شارات النصر من قلب ظلام السجن وظلم (…)
ثورة الدجاج ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم يعاود الغراب الإغارة على أقنان الدجاج.. فينهش صيصانها ويعبث ببيضها.. يتسع نهمه وتتفتح شهيته أكثر فأكثر وكأن حوصلته بئر لا ينضب..ذات مساء نقنقت دجاجة في وجه ديكها بصوت حزين، يكسوه الألم والغيظ (…)
مناجم الحصى ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم اعتاد في كل ليلة أن يتسامر قليلا مع والدته، على مائدة عشاء متواضعة، قبل أن ينسل إلى فراشه طابعا قبلته اليومية على يد أمه التي ترملت بعد استشهاد أبيه، الذي نزفت دماؤه طوال تلك الليلة الرهيبة، (…)
سيراميكا من أمريكا ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم بهره تمثال الحرية .. خطرت له فكرة ؟ في صباح يوم مشمس قرر أن يستظل بظله.. تعاقبت الفصول ثقيلة على كاهله.. ذات مساء صعد إلى رأسه قاصدا وجبة عشاء.. في ركن منه جلست ثلة من الشيوخ، اجتمعت على زجاجة (…)
زمن السخف ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم هاج البحر وماج .. تمخض عن مهرجين شتى.. هرولوا جميعهم إلى مائدة تتربع في صدرها راقصة.. تجيد اللعب بالعصا والبيضة ..لكن بيضها كان فاسدا ، وعصاها القشة التي قسمت ظهر البعير !! تبرجت.. نزعت عنها (…)
أثواب بلا ألوان ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم تلبسها الغرور.. تاهت بين مد وجز..استدركت خيبتها.. فألقت بنفسها تستجدى غسولا..فنهشتها اسماك البحر!! تلبسته أفكارا شيطانية.. دارت به الأرض مرحا.. عندما حان موعد اللقاء.. تهيأت لاستقباله بحفاوة (…)
الزعيم ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم أرادوا به شرا .. بحثوا في سجلات أصحاب القصور الفارهة، و المنتجعات المخملية..لم يجدوا له اسما.. فدخلوا كل البيوت منقبين.. استشاطوا غضبا وكمدا.. فقد وجدوا صورته في كل بيت، ورسمُه على كل جدار.. (…)