الأمير الصغير ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين رغم متعة الكتابة في كل مجالاتها إلا أن أصعب ما يمكن أن يكتب في مجال أدب الطفل، فليس من السهل أن يقدم الكاتب للطفل مادة سلسة، مغذية فكرياً، تلامس احتياجاته الذهنية، والفكرية، وكذلك النفسية. ومع (…)
وأمطرت ذات صيف ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين الصباح الداكن المطر .. المطر بجلبابه الفصفاص مدينتي تتلالأ بالدموع الراحلون بصمت في الضباب دونما حقائب بأرواحهم الناصعة أرصفة النسيان الفراغ والخوف بأسماله وحدتي والمطر الصغيرة (…)
الرشفة الأخيرة ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين الشارع الليلكي القمر النَّوم يأكل خبزَ حلمه زهرة الخشخاش بنصف ابتسامة للعابرين صديقتي الشقراء تطوف بحكايا متهرئة حزناً أشعل الثلج رأسها عن عاشقةٍ قصّت ضفائرها وعلقتها على شرفتها (…)
خربشات ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين ١. خربشات لئلاَّ أسقط من جيوب الوقت أحلق في فراغي عالياً مرواغٌ وجه المرآة المغبَّرة للتّو تذكرتها أنساها حيناً أظنني لطختها بسذاجتي أنفثُ في لمعانها دخاني المقهى ذاتُهُ المقعد ضَجِرٌ (…)
من ذاكرة الأدب رائد التميز ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين كأني أحمل حروفي وأطوف بها بين المجرّات أعانق النجم وأبحر حتى الشطآن تلك الحروف التي نثرت بريقها على شموع أصابعي الشاحبة .. وكأنّ جناحي يخضر بعد مدى طويل. ربما هي قصة الأمس؛ التي جعلتني أشعر بهذا (…)
مفردة ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين ١. مفردة النادل بنصف ابتسامة مُتَرَهَّلة وصوته المتحشرج يؤرجح دهشته في وجوهنا * إلى عجوز حافٍ أضاء الليل بدموعه تاركاً تعباً مهترئاً لوهلةٍ خُيل إليّ تُغلق فاه العالم تجرحُ الهواء (…)
اّن أن تبتعد ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين قبل عشرة سنوات انتقلت إلى بيت جديد ، كان يقطن أمامي أحد الجيران لم يكن بيننا أي تعارف أو لقاء فقط حين أراهم عند مدخل المبنى ألقي عليهم التحايا .. ذات يوم فُتح الباب لأتبين طفلاً صغيرا لا (…)
اذكريني ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين ذاتَ مساءٍ صيفي حار اقترحت أمي أن تصحبني إلى نزهة متواضعة للترويح عن نفسي، فنحن قلما نبرح المنزل، خصوصاً وأنا أنسى نفسي بين أمواج الحروف والكتابة وغابات الورق. سارت بنا السيارة وسط زمجرة أبواق (…)
الموناليزا ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين من منا لا يعرف بأمر لوحة الموناليزا وابتسامتها الغريبة والطريقة التي تنظر بها إليك وطريقة جلستها ودقة رسم هذه اللوحة . الموناليزا سيدة كان اسمها " مادونا ليزا دي انتينو " وكانت زوجة أحد النبلاء (…)
في محطة الإنتظار ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم سلوى أبو مدين مررت خلال الأشهر الماضية بوعكة نالت مني . كنت أتألم على سرير بارد ، بعدما فقدت الأمل ، روحي كشجرة توت تتساقط أوراقها . حكايتي تحت مجهر الألم وحيدة أخطو في سواد الأرض ، عشت أشهر في عالم الجن (…)