مرثية فارس مغدور ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم صلاح عليوة بالقرب من عيد ميلاده الثلاثين يموت محمود أبو عامر ويظل مستقبله كله باقيا في الأدراج والشوارع والقلوب. مات محمودُ ماتْ وما زال ورد الأغاني يبرعمُ في شرفات البناتْ وما زالت الريحُ في السرو (…)
ملامح شرود الزجاج ١٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم صلاح عليوة القصائدُ تكبرُ ملء النداء تمر الفراديسُ في صوتها ويمرُ الغناء هي الآن طيفُ الأسى وشكاوى الندى وجراحُ السماء هي الآن كأسُ الظنون سياجُ الأسى .. خطواتُ المسافر للغد في يأسه ... لفتات المفتش في (…)
شتاء الحزينة ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم صلاح عليوة ستمضي الفتاةُ إلى بيتها فتضئ المرايا ملامحَ آلامها ستطل الأغاني الحزينةُ من حزنِ مذياعها وهي لا تفتحُ البابَ
تميمة النصر ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم صلاح عليوة يا صديقي لا تبالي بادعاءات الأعادي كلها زورٌ و باطل يا صديقي أنت أقوى من قلاع الليلِ .. من صخرِ المعاقل أنت أقوى .. لا الأعاصيرُ ستثنيكَ ولا رعدُ الزلازل قال أعداؤك : هادن وقّع الصكَ, تنَازل (…)
ساحة وراية وصولجان ٣ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم صلاح عليوة (إلى شهداء وثوار الحرية العربية ) كأنه حلم الصولجانات تهوي على ماء الهزائم المعتم ترتفع الصيحات هنا وهناك وتتفرس الأساطيل في وجوه القوافل لأن العواصف تنزع عنا أسماءنا ترينا وجوها لأجداد يقتسمون (…)
فجر ميدان التحرير ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم صلاح عليوة ماذا قال الفجرُ لميدَانِ التحرير؟ ماذا ؟ .. و حشودُ الشهداءِ تشقُ الليل و ظلُ الموت يرفرفُ مشدوهاً ما بين شهيقٍ و زفيرْ ماذا قال الفجرُ لميدان التحرير؟ قال الظلم يزولُ .. يزولُ و ليل الظالم مهما (…)
نقوش على هامش الثورة ٨ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم صلاح عليوة إلى شباب ثورة يناير أحييكم لأن ملامح الأمجاد تسطع فوق ساحتكم و تكبر في سواعدكم و تشرق من مساعيكم ... لثورتكم أبعثر يأسيَ الأزليَ في مرحٍ و أصغي ثم أصغي حينما يشدو مناديكم .. أحييكم .. (…)
وطن في مرآة النهر ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم صلاح عليوة أنا منكَ يا صاحبي أنت مني فدعني أطالعُ عبر الضياءِ تواريخَ وجهك أنا أنتَ
أناشيد مملكة الظلال ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم صلاح عليوة كل تلك المسافات تمضي تمر السنين .. ويخبو غناء الشجر سنمر وكل المساء وكل الهواء وكل الخطي لمراسي الوصول وكل النداء وكل الرجاء يمر
عن رحيل المطر ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم صلاح عليوة إلى محمد عفيفي مطر تنامُ القرى.. وطنٌ آخرٌ يتهشمُ في خاطري وطنٌ متعبٌ يتصفح أقمارَه وطنٌ يترحّل في ضفةِ الأمسِ او ينطوي صامتاً في مرايا الشعاعِ الأخير تمرُّ النبوءاتُ يرتحلُ الشعر .. تعبر (…)