العروبة ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ كتبَتْها القلوبُ والأحداقُ بمِدادٍ مدادهُ الأعماقُ فلهذا المدادِ مِنا مدادٌ كلما جفَّ .. فالثواني احتراقُ
جراح فلسطين ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ فلسطينُ الجريحة تستجير ولا أحدٌ يُعذّبهُ الضميرُ ويبكي المسجد الأقصى حنيناً لمَن أسرى إليه به القديرُ ويحسبُ أن للفاروق عَودا
نداء الأرض ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ يا نداءَ الأرضِ يا أحلى نداء هِجتَ في النفسِ معاني الكِبرياءْ
قطيعة ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ مجدُنا, مجدُ أحمدٍ أين ولّى؟ لا تقولوا: نخيلهُ الآن أعلى ما علوُّ النخيل إلا ابتعادا بالتمور التي ترى البُعدَ حلاّ
مذبحة قانا ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ قانا يحاصرُها الظلام ولا تنامُ من الألمْ صرختْ ودار صراخها بين الخرائط وانحطَمْ قالوا: ُمدلّلة
يهودٌ قتلى ٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ أرني صورَتهم عاريًة من كلِّ وهمٍ وخيال أرنِيها يأكلُ اليأسُ حواشيها ، وينساها الجمال
شهادة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ سماءٌ مفاتِحُها في اليدين وعصفورتان تزفّان ماءً/ سَرابا إلى ظامئ/ حائرٍ يسألُ الذكرياتِ: لأين؟
خرابُ لبنان ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ ظلمُونا.. فليس للصُلحِ بابُ غيرَ قبرٍ يُطلُّ منه الخرابُ هكذا الغربُ دائما خلفَ صهيونٍ عطاءٌ وُنصرة ٌواحتِرابُ
طلقات ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ طلقة شاردة تثقب الريح خارجة من تفاصيلها الباردة وتصيح بلا ألم: أنتمي الآن للبرق للنار للدمعة الصامدة