آخِرُ الدَّاءِ الكَيّ ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فاروق مواسي س- خطّأ زهدي جار الله في كتابه (الكتابة الصحيحة، ص ١١٥- مادة الدال) أن يُقال: "آخر الداء الكيّ"، وقد صوّب المثل: "آخر الدواء الكي"، ويبدو لي أن الأحق هو الدواء، فالكي هو آخر علاج عند العرب (…)
أللهم! ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فاروق مواسي سألني صديق عن الميم في نهاية لفظ الجلالة= أللهم. لفظ الجلالة (الله) إذا سبقها (يا) – حرف النداء تكون الهمزة فيه قطعًا على الأغلب، فنقول: يا ألله، وغالبًا ما يحذف حرف النداء ويُعوّض عنه بميم (…)
فوائد في «لَعَلَّ» ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فاروق مواسي "لعل" ويقال إن أصلها (عَلّ)، وقد زيدت اللام في بدئها-، وثمة صور مختلفة للفظة هي نادرة، ولا نستخدمها في لغتنا. لعل- حرف مشبه بالفعل يكون اسمه منصوبًا (أو في محل نصب) وخبره في حالة الرفع معنى (…)
اقتراح، أو هكذا أستخدمُ الإشارة ! ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فاروق مواسي نعرف أن إشارات الترقيم بصورها الحالية لم تكن في كتاباتنا القديمة، بل كانت هناك إشارات أخرى، وفي سياقات أخرى. في العصر الحديث وبتأثر من اللغات الأوربية أفدنا هذه الإشارات، فقد أدخلها وأثبتها (…)
التوشيع من مصطلحات البلاغة ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فاروق مواسي نجد في علم البديع مصطلح "التوشيع"، وهو من (الوشْع)، فوشع الشيء في الشيء دخل فيه، ووشَع الشجرة فرّعها، والوشع- لفّ القطن المندوف. التوشيع نوع من الإطناب، وهو من المحسّنات اللفظية، حيث يُؤتى (…)
الإيلاف ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فاروق مواسي سألني سائل: ما هو الإيلاف؟ ورد ذكر "الإيلاف" في سورة قريش: لإيلافِ قُرَيْشٍ (١) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (٢) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ (٣) الَّذِي أَطْعَمَهُم (…)
إتفو يا رياح! ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فاروق مواسي كنت في الصف الحادي عشر سنة ١٩٥٧، وكنت أستعير من المكتبة العامة بعض الكتب، وأذكر أنني استعرت مجلة اسمها "الضياء". بينما كنت أتصفح المجلة وقفت على بيتين من الشعر أعجبني فيهما غضب الشاعر، وقوله في (…)
دام – هل هي فعل ماض ناقص؟ ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم فاروق مواسي إذا سُبقت (دام) بـ (ما) المصدرية الزمانية فعندها تكون (ما دام) ناسخة من أخوات "كان"، تدخل على الجملة الاسمية، فترفع الأول ويسمى اسمها، وتنصب الثاني ويسمى خبرها. فمن الذكر الحكيم: وأوصاني (…)
الادعاء بالمعرفة ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم فاروق مواسي قف معي أمام هذه النماذج: * متعلم عرف مادة، وربما علّمها، فظن أنه الخبير بها، فظل يقدّمها بل "يقدسها"، كأن الباطل أو الخطأ لا يأتيها من بين يديها ولا من خلفها. فإذا أضفت شيئًا لم يعرفه أخذته (…)
بشار والغضبة المضرية ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم فاروق مواسي قال ابن رشيق في العمدة (باب الافتخار، ج٢، ص ١٣٧): " وأفخر بيت صنعه محدَث عندهم بشار: إذا ما غضبنا غضبةً مضريةً هتكنا حِجاب الشمس أو قَطَرت دَما ويروى: هتكنا سماء الله أو مطرت دما" (البيت (…)