شهيدة وشهيد دانيا ورائد! ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد أي جمال، وأي تحدٍ وصمود ذلك الذي يحول الشهادة إلى عرس حقيقي؟ فلسطين وحدها القادرة على صنع المعجزات كمثل هذه، عندما أصبح الشهيدان رائد جردات ودانيا ارشيد عروسين، وهما على متن الغيوم فرح! شهيدةٌ (…)
جديد بيت الشعر في فلسطين ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد صدر في رام الله عن بيت الشعر في فلسطين مؤخرا ديوان "وعد"، وهو باكورة الشاعر الفلسطيني إسماعيل حاج محمد، ويقع الديوان في (٧٠) صفحة من القطع المتوسط، وقدم له الأستاذ فراس حج محمد، وبرعاية وعناية من (…)
حفيفُ بصيرتي! ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد كأنّ الكعبةُ صفحتَه وقِبلتُها سجادةٌ من صلاةٍ في الضُّحى اللاذِعُني بغيرِ وجودِها! وكأنّ مَفْتَحُ عينِها عند الصباحِ
معاً... وحدنا سنظلُّ ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد نذهبُ مشوار أناقةٍ وحدنا فلا تتعجلي الوقت! رغم أن الوقت أقصر مما نحتاج إليه والساعة أسرع مما نريدْ! وتحدثي عني أمام عقارب الساعة عندما تتأنق المرآة في وجهك الناعم في خدك الزاهي كغصن الياسمينْ! (…)
أنا.. هي ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد أنا...! غادرني والدمع الأحمر في عينيهِ منطقه الحزن الساكن فيهْ يدرك أن الغيم التائه لا يرويه! غادرني بعد دقائق عشرْ من حديد التّعبْ يبدي للريح خبايا السأمْ ويتابع ما يتناثر من جثته من رماد (…)
وحدي أفكرُ أكثر مما يجبُ! ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد أبحث في ملامح الوقتِ عنها وعن وقت كان لنا هنا عند هذه الساعة بالضبطْ كانت تجلسُ في ركنها تحدثني وتكتبني وتقول: (.....) كأنني لا أتذكرُ شيئا من ملامحها هنا أم أنها مثل الوقت أصعبُ من أن أقول: "كم (…)
ليست المرأة وحدها المُسْتعبدة! ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد احتلت المرأة عبر التاريخ مكانة محورية في كل المجتمعات الإنسانية، مهما كانت طبيعة تلك المجتمعات وديانتها، فلا يقوم مجتمع بدون امرأة، وهذه بدهية وحقيقة واقعية لا تحتاج إلى طرح أو تذكير، وعليه وُجِد (…)
هاتِ... بعدُ هشاشتك! ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد هل كنتَ سيّدَ البحر الغريقْ؟ هل كنتَ مثل القوم تحمل فكرة الغرقِ المدمّاةِ على الشوارعِ في قتال الدائرةْ؟
النشيد الحيّ في الذكرى الأولى للخلود ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد تحية وفاء للشهيد هاشم أبو ماريا في الذكرى السنوية الأولى اليوم، ومع أول خيط نُسج في بردة الصباح، عند الثانية عشرة، كنت حاضرا بكامل أبهتك، بجلالك، بضحكتك، بعينيك الباسمتين، بمهابة بادية، كأنك هنا (…)
وخزة ضمير ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد لا تحيةَ أو سلام، ولستم بحاجةِ (أمّا بعد) أمّا وقد غرقتم في وحول من الطين، مُكْرِهين القيم على ألا تكون إلا رمادا، وحولتم الناس إلى شياطين صغيرة وكبيرة، يلعن بعضهم بعضا، كما يلعنونكم زرافاتٍ (…)