الراحلون في نظر أصدقائهم- حسين البرغوثي نموذجاً ٢ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد مشكلة بعض الكتّاب الفلسطينيين- وربما العرب- أنهم يتحدثون عن أسلافهم الموتى بما لم يتحدثوا عنهم وهم أحياء، كذلك فعلوا مع أحمد دحبور، ومع زكريا محمد، وبشيء قليل مع سليم النفار- أحد شهداء الثقافة في (…)
فوز باسم خندقجي بالبوكر ٢٠٢٤- ملاحظات أولية ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد لا شك في أن فوز الروائي باسم خندقجي بجائزة البوكر لعام ٢٠٢٤ له دلالاته التي تقرأ في سياق ما يجري في فلسطين، من مقتلة عظيمة يمارسها المحتل علينا كل يوم، فيستشهد العشرات منا يوميا، ويوميا تتكثف (…)
جمعة الرفاعي أجملُنا لأنّه شاعر! ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد تعرّفت على الشاعر جمعة الرفاعي ربّما في أواخر عام ٢٠١٤ أو بدايات عام ٢٠١٥، لا أدري على وجه الدقة متى حدث هذا، لكنه حدث على أية حال. عرفته ربّما وأنا أفكر بالانتساب إلى الاتحاد العام للكتاب (…)
أشياؤها الخمس ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد [محاولة رثاءِ امرأةٍ ضاعت في جنون الحرب] أشياؤها الخمسُ التي جادت بها في هبة الأقدارْ في هدأة الأسحارْ ورسائل الجوالِ وساعة الوقت المعارْ والصورتان حبيبتانْ تعطي وعود الانتظارْ والصورتان (…)
جدارية محمود درويش بين قراءتين ١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد "انتهت القراءة الأولى الساعة ٧:٤٥ مساء يوم الاثنين ١٩/٦/٢٠٠٠" هذا ما كنت كتبته في الصفحة الفارغة مع توقيع اسمي الثنائي (فراس عمر) نهاية ديوان محمود درويش الجدارية. كان من عادتي أن أكتب في ذيل (…)
رسائل خاصّة جدّاً ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد إهداء: إلى أميرة الوجد (ش. ح) [وَلِي وَلَهَا فِي النَّاس قَوْلٌ وَسُمْعَةٌ/ وَلِـــي وَلَــــهَا فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ مَثَلْ... امرؤ القيس] استهلال: أتصوّر نفسي أكتب هذه الرسائل للمرة (…)
على هامش تحكيم مسابقة تحدي القراءة ٨ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد تنطلق مسابقة تحدي القراءة من فكرة أن القراءة فعل حضاري متقدم، يساهم في خلق جيل واعٍ، وله أثر ليس في النواحي المعرفية الشخصية وحسب، وإنما تأثير في النواحي الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع بشكل عام. (…)
المقالة في علم الدلالة ٢ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد اليوم التاسع والعشرون من شباط لعام ألفين وأربعة وعشرين، وهذا يعني أنّ هذه السنة سنة كبيسة. ليس مهماً أن تكون السنة كبيسة أو ناقصة، لا أظن أن الناقصة مقابل الكبيسة، لأن السنة العادية سنة كاملة، ولا (…)
هل صارت الحربُ واضحةً الآن؟ ٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد قراءة في نصين للشاعرة تسنيم عبد القادر والشاعر المتوكل طه (١) ما زالت نصوص الحرب تشغلني، وأقارن بينها، وأهتم بها. وأحاول أن أتابع كل ما يصدر من نصوصٍ أو كتب مستقلة وثقت لأحداثها أو مقولاتها أو (…)
آخر مشهد في قطاع الموت ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد [مهداة لسيّدة ظلّت تصارع البقاء في غزّة] توطئة لأغنية جارحة ونحن نبحث في المدينة عن مكانٍ هادئٍ، لم أكُ هادئاً إلّا بمقدار المسافة بيننا لم أكُ متعباً أو جائعاً أو هارباً منّي إلّا لأنّك كنت طير (…)