أيّ منفى سوف ينفض في شفاعتها لهيبه ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة أنا يا أبي ما زلت ابحث في خطاي وفي وصاياك العجيبة عن كوكب الأسرار يسقط في حقيبة
تمسد الاشجار غلمتها بالهديل ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة لاني احبك تمسد الاشجار غلمتها بالهديل تفرد ماعز الشوق في احراش جبتها وتتوجني فيضا مطاعا
وكان حبك قاتلي ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة لم استرح يوما وقد تعبت دروب قوافلي وجبلت من دمعي نشيد الماس كي تاتي فجئت وقد حرقت رسائلي هل كان ذنبي ان عشقتك قبل روحي
كل المواعيد التي هطلت على غدنا عرفناها ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة أنا لن أسلِّم للقوافل أضلعي تفاح جرحي ليس أعشابا وماء أنا نصف تاريخ السماء تفاح جرحي نجمة ولدت معي
أوقد الحب بالشفة الثانية ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة لأنك أعلى من النور استهلكتُ بناياتِ العشب زيتونة قلبي كنت اندف زرقة أحلامه،وشراعه المر
مرثية النرجس ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة نرجسة مبتلة بالغار مبتلة بالقار يحني ذاكرة الظهيرة ويثقل بحطام العبور
جداريات ١٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة بندقيتك شوهاء كمنجل الموت تكتمل في سوادها ذئبة العواء تزدرد خطى المسافة النازفة بيننا
من يشتري الشمس ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة حانة قديمة تتسلل بين أزقة المدينة،ومنذ ثلاثين سنة حزمت حقائبها،وما زالت تنتظر ان تستفيء ظل مكان اخر،وها هي ترقب كل شيء ولا تبوح ، الصور التي التصقت بالحائط ما زالت تغرز أدرانها في صمته،الطاولات (…)
أي وسام أخبئه في حقيبتك الصغيرة ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة مدينتي فلتأذني للفجر ان يخطف نعاسك قبلة مراهقة وافتحي ومضة الشرفة للعصافير سندحرج الى مخداتك بتلات الندى ووشوشة السّدى يمام دمي يحط في رصيفك المرتعش فراشات من تقطر الضياء
مغفلا من سفني ومن رمادي ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة انا النهر لم اعص مسراك الى غلمة البحر أطعت لجين فتنتك الملكية فاسترقني الحلم الراعش في عشبة للحلم ودخلت ليلك كي اصل الأرض بالأرض فينبت الليلك في أحراش أضلاعها متشابكا كعرائش الخمر فخرجت من جبلي ومن مائي