فيا حبذا في خناجره الانتهاء ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة حيرة وحين نثرت عناقد خطوي اجز صليل المسافة في وجع الذكريات تجللها النور واخضر جفن الشراع بهاء، وأتلفني في السديم البهاء أضعت منازل أهلي، وأهلي رعاة اليباس، فمن يحمل الآن عني اغتراب القوافل في (…)
لعبتها الكبيرة وقصص أخرى ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة لقد أصبحت لعبتها الكبيرة دعها تتسلق أحلامك حتى مطلع النور ومهبط البوح لم ركنت الى غار الحكمة ونسيت منازل الأنوثة؟ كيف استطعت أن تصفع بغبائك أقمارها الشاردة في ملكوت النشيد؟
الوصول.. وقصص أخرى ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة بأقواس من عصافير وخطى من نشوة النرجس صعد منازل وجده قدماه داميتان وواصل النزف والحال وذات ليلة باردة
وداع ليس آخرا في نخلة الخطى ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة لوداعي اشعلي جسدك بفتيل اخر لن أصحو ولن أمر الى سدرتي لن أتعفر بغبار الفردوس المركوم في غلمة الحور العين حتى اطمئن أن صدرك مخدة ندي العارية
مرثية الفارس الغريب ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة بأيادي الغول اليابسة بتمادي الرمل في عطش العبيد قهقهي فلن تلدي إلا جثثا خربة تأكل الطير منها وأحلاما من سموم تخفي في عباءتها الجراد وتلقي قميص النهر في غيابة الجب
احد عشر نزيفا ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة كأني ذراع اليقين متخم بتبرج الفرح أجراسا وعربات أرى من خلف كل الحجب أسرار منازل الطين
زنابق الخبز والدم ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة قاب قوسين وأدنى من زنا بق الخبز والدم من نجمة البوح تخرج تحمل في صلبها ترائب درب تبانة يفضي إلى كل وهم تتخطفها نيازك تبذرها في أتون العدم
دوائر الليل ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة الليل يلغي كل أسفار المدائن في متاهات الدوار يبوح بالعشق المخبأ في جرار النحل يغسل بالنجوم سقوف باريس الشهية كالمطر
أقانيم للسنة القادمة ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة وحين تنتحر الشمس المهملة في أتون دورانها تتدلى كجروح متسخة الضفاف في نرجسة اكتمالها ينكسر العام كباب يتكوم في عينيه رماد العزلة ينفجر مثقلا بخطايا الركض في مومياء الوقت الجموع الخارجة (…)