بصمات المبدعين على جدران العمارة الإسلامية ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي الأمم حية بقيمها السامية، والأمم واعية باحترامها للتراث، والأمم راقية بارتفاع كعبها في العلوم شتى، والأمم نبيهة بإجلالها لروادها السابقين وتعظيمها للماضين منهم وتكريم الذين يعيشون بين ظهرانيهم، (…)
مفاهيم في النظام والسلطة السياسية ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي دعوا السياسة لأهل السياسة.. مقولة قد تبدو للوهلة الأولى أنها متمنطقة بحزام الصدقية وتحمل معها بذور نجاحها، ولكن إذا جردنا العبارة عن موضوعاتها وخلينا وإياها كما هي عارية، فانه يحسن وضع الأطفال ضمن (…)
سفينة المطّلبي تمخر عباب بحر الولاء ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي الحديث ومضة تاريخ فان لم تسجلها عدسة المؤرخ تلاشت في سماء الزمن، والتاريخ سلسلة حوادث ان لم يقيدها يراع الزمن في سجلاته تناثرت أوراق الحدث بين هذا وذاك، فان وجد راويا منصفا حافظا نال شرف الثبات (…)
جدلية الالتزام في فهم النص الشعري ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي شاع في الأدب العربي ان أعذب الشعر أكذبه، والسماء ثنت على المقولة بنص القرآن: "والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون) سورة الشعراء: ٢٢٤-٢٢٦، ويستثني من (…)
القواسم البنيوية لفن العمارة الإٍسلامية ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي تشتهر كل امة بفن من الفنون، تأخذ به شخصيتها ويأخذ الفن من الأمة شخصيته، فيلتصق كل منهما بالآخر، ويشار بالفن إلى الأمة وبالأمة إلى الفن، فاشتهر اليونان والرومان بفن النحت واشتهر الإيطاليون بفن (…)
الفن المعماري نافذة إلى قراءة التاريخ ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي كل أمة مرهونة بثقافتها، ومستقبلها تبع حاضرها والماضي رافد للحاضر، فالعملية متكاملة ونتائجها أشبه بالمعادلة المنطقية، فالنتائج تخضع للمقدمات، فان كانت المقدمات سليمة صلحت النتائج وسلم الفرد أو (…)
الظواهر التربوية في عيون الشعر العربي ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي من المقطوع به أن الأخلاق أفعال قبل أن تكون أقوالا، والتربية سلوك ومنهج قبل ان تكون ألفاظا وكلاما، والكلمات أجساد خاوية لا تتحرك إلا بروح العمل، فتكون الفعاليات السلوكية والتربوية من مصاديق الألفاظ (…)
السهل الممتنع في شعر الأبوذية ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يستسهل الكثير من الشعراء النظم باللغة الدارجة، بوصفها لغة المحادثة والتعامل اليومي في كل مرافق الحياة، وقليل منهم ينظم بالعربي القريض مع انه عمود الشعر العربي، والنادر من هذا القليل من ينظم (…)
الأبوذية تسطع بين ألوان الطيف الشعبي ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يمتاز نظم الشعر بجانبيه القريض والشعبي بخواص عدة، قد تختلف في نواح وتلتقي في أخرى، ولكل منهما معالمه، لكن الشعر الدارج (الشعبي او المحلي) له حاسة تذوق ينفرد بها، وتختلف كليا عن تذوق الشعر القريض، (…)
حركة شعر الأبوذية بين عبودة وبوذا ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم نضير الخزرجي يحتفظ كل مجتمع بخزين من التراث الشعبي المنفتح على كل الاتجاهات، بحيث يسهل قراءة هذا المجتمع وعاداته وتقاليده وأخلاقياته، بالعودة الى هذا التراث وتناول مفرداته وتصفحها الواحدة تلو الأخرى، وهي في (…)