فرح عتيق، إمرأة من ورق الحب (1)... ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم هاتف بشبوش (الحب هو الثورة الوحيدة التي لاتخون الإنسان... جان بول الثاني) فرح عتيق طبيبة وشاعرة مغربية استطاعت ان تتخطى التقليد السائد في نشر موضوعة إجتماعية في غاية الأهمية، الا وهو الحب وكل ماينتمي اليه (…)
العمود الفراهيدي والجاهلي وأشياء أخرى(٢) ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش أقول انّ القصيدة العمودية الأصلية هي القصيدة الجاهلية وقصيدة المعلقات. فكلها كانت بلا وزن وبلا بحور ولذلك هي أجمل من قصيدة الفراهيدي وأجمل من جميع ما كتبه شعراء العمود على مر التاريخ ولغاية اليوم (…)
العمود الفراهيدي والجاهلي وأشياءُّ أخرى(1) ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش سأرمي بالنظم النبيل (قصيدة القافية) الى كلاب النثر...فيكتور هيجو مهما حاول الشاعر أن ينتج شعرا غزيرا ونوعياً سيسجل له التأريخ والناس قصيدتين أو ثلاث وفي أكثر ألاحوال أربعة قصائد تتغنى بها (…)
تيتـــو ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش المهرجان العالمي للشعر في صربيا (ميزوبوتاميا) وأنا .. ألمسُ أطرافَ نصبكَ الرمادي سمعتُ القولَ أهلاً ولمستُ الإكرامَ منادياً ..كأسينِ لنا فدانيتُ بأنفاسي لدنياكَ وعزلتكْ وأزيائكَ العسكريةِ (…)
بلغــــراد..صربيا ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش المهرجان العالمي للشعرفي صربيا « ميزوبوتاميا» للقهوجي الوسيمِ للنادلةِ الأنيقةِ لكنّاسةِ الشوارعِ الأيقونةِ في البهاءِ لأغارقةِ الديسكو للعابرينَ وهم يؤرثون سيجارَهم أمامَ الريحِ لتلك التي رفضتْ (…)
الغرابُ يظلّ غراباً ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش حتى لو حطّ، فوق قبابَ عليٍ والحسين والحمارُ يبقى حماراً حتى لو زارَ الصحنَ الكاظمي، وكلّ أماكنّ القديسين لكلّ مسلمٍ غبيٍ يناديني زيفاً، بالقول المأثور: ياأخي!!! أقولُ لهُ: لاتحاول صياغة علاقتكَ (…)
عواطفُ إمرأة ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش بالأمسِ أحسستُ..بعواطفِ إمرأةٍ ذات حسنٍ عظيم..وهي تشتكي للطبيب المداويا..في أن يقص من رموشِ عينيها الطويلين الساحرين.. لأنهما يحتكان بعدسات نظارتها...(لله في خلقهِ عجائبُ الجمال)..مما دعى الطبيبُ (…)
عهدُ التميمي، ربيعٌ فلسطينيٌّ بعيد. ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش أوراقُ الزّيتون تلك التي حمّلتْ دمعَكِ ندىً مدافاً بأريجِ عزيمتك أوراقُ الزيّتون...وأناقةُ الربّ من جعلا ماءَ عينيكِ حبيساً كي نشاهدَ عن كثبٍ، إصراركِ يا تميمية ضفائرُ الصغيرات والزنبقاتُ (…)
اليومَ تسكرُ سيسيليا ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش (بمناسبة تحريم سُكر الشوارعِ في بغداد قبل يومين) حين ألقى البارُ موسيقاه وتغلغلَ في القلوبِ عَذلُّ وهوىً ومراميا وبانَت في العيون، كلُّ طاقاتِ الحميميّةِ و الإشتهاء أخبرتهُ جنيةُ النبيذِ (…)
حسين رشيد في روشيرو (3) ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش قصّ وسرد رباعي في كلّ شيء و قصدية هائلة من قبل القاصّ العميق الخيال. سجينُ يساق للإعدام لهروبه من الجيش وكان تسلسله الرابع في طابور النحر حيث نالت الطلقة الرابعة من رأسه فترك زوجة وأربعة أطفال (…)