باقر صاحب، بين العدميّةِ، وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ ثانٍ ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم هاتف بشبوش تتوالى علينا الخيبات تلو الخيبات وما من أمل في الإفق (تاج خيبة). ماتبقى رغيف شيخوخة بارد أقضم ُصباحاً إزورار خطى حبيبة العشرين مشيب الأرصفة بالغبار إنطفاء تضاريسِ حلمِ قديم عند الكبر ستكون (…)
باقر صاحب، بين العدميّةِ، وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ أول ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم هاتف بشبوش باقر صاحب شاعر من بطاح العراق والتفاحة لاتسقط الاّ بقرب الشجرة. حين يكتب فهو مدركاً أنه قد تسامى الى الذين يفقهون الإبداع بمعناه العميق والرصين والمؤثر في غائيته وأهدافه، مثلما فعلها يوما الشيوعي (…)
لؤي عمران، صوتانِ، في السياسةِ، وآخرٌ في الوجدان..جزء ثانٍ ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١، بقلم هاتف بشبوش القرار الأخير (القرارالصعب): القاص لؤي كان ذكيا في وصف التضحية والفداء وماهي الصفات التي يتحلى بها الوطني الحقيقي وقائد العربة الذي يوصل العديد من المسافرين ومن ضمنهم إبنته وزوجته وفي الطريق (…)
بيكاسو ـ موديلياني ـ وحظوظ الحياة.. ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم هاتف بشبوش الموتُ تراجيديا لشخصٍ مبدعٍ عظيم، وإحصائيات لامعنى لها للآخرين وخصوصا في الحروب والكوارث الطبيعية. موديجلياني كان يُلقب تخفيفاً (مودي) رسام عالمي كان ينافس بيكاسو لكنه نشأ مريضا منذ طفولته بالسلّ (…)
وفاء عبد الرزاق، التقطيعُ السينمي ـ غرائبيةُ الصِورِ المستحيلة.. ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم هاتف بشبوش الإبداع موجود هناك قابعُّ في الطبيعة ولايستطيع أحد أنْ يصله.. فقط هو يبحث عمن يكتبه (الألماني الشهير غوتة). وهذا ينطبق على وفاء عبد الرزاق الروائية والشاعرة التنويرية، التي تكتب في ظل واقع عربي (…)
رمـاح بوبـو، في شذرات الشمع المُحترِق..جزءُّ ثانٍ ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم هاتف بشبوش رمـاح بوبـو، في شذرات الشمع المُحترِق..جزءُّ رمـاح بوبـو، في شذرات الشمع المُحترِق ترصد رماح وقع الحب المنتحر في زمن الموت، زمن اللهاث من أجل البقاء دون هوادة ٍ، وفي النتيجة لاشيء يذكر غير حصاد (…)
رمـاح بوبـو، في شذرات الشمع المُحترِق..جزءُّ أول ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم هاتف بشبوش رماح شاعرة مؤمنة من انّ الشعر نقيض العِلم، هدفه يُكتب فيلقى في سموت العالم بفنتازيا لاتعطي الحقيقة المطلقة. هو طريق الوصول الى الجمال على طريقة الألماني (غوتة) حين سألهُ أحدهم ساخراً مافائدة الشعر (…)
سلام إبراهيم..العزلة ـ الآيروتيك- وغاز الخردل.. ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٠، بقلم هاتف بشبوش سلام إبراهيم في كل أعماله الأدبية، وليس حصرا في هذا الإنتاج الإبداعي (الأرسي)، نجد مهمته الفنية هو إيجاد ظرف تأريخي معين يمكن أن يُدمج بنجاح في الظرف العام وإظهار بطله وهو يحرق ذاته، لابجدوى الموت (…)
سلام إبراهيم..العزلة ـ الآيروتيك- وغاز الخردل... ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٠، بقلم هاتف بشبوش روائي الجنوب سلام يكتب الغرائبية التي لاتريد لنفسها طوقا معينا، هو ذلك الشخص الزئبقي المناور في أغلب حواراته المباشرة، يتمنى انْ لايكون له إسم، انْ يحمل كل الأسماء الشفيعة والصادحة في كون الكلمات، (…)
فناّنةٌ الشعبِ زينبُ ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم هاتف بشبوش في ذكرى رحيلها الشيوعي ١٣/٨/١٩٩٨ وأنتِ على بابِ منفاكِ السويدي أأدركتِ.. مامعنى الحرّية، حين يذهبُ القتلة؟؟ تطلّعتْ خلفها وقالتْ: هنا، أستطيعُ النومَ على مصطبةٍ في حديقة وقربَ آنية الزهرِ، (…)