هيثم محمد أبو الغزلان ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هيثم أبو الغزلان هيثم محمد أبو الغزلان الجنسية: فلسطينية تاريخ التولد: ١٠ آب ١٩٧٤ صدر لي: عام ٢٠٠٠: صدر لي رواية "مرج البحرين".. كتاب نصوص بعنوان: "نقش الجرح" عن دار ميرزا للنشر، ٢٠١٦. ٢٠١٧: صدر لي عن دار (…)
أنفاسُ الموتى ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هيثم أبو الغزلان تهتزُّ القاعة الواسعة في المستشفى المُتهالك، كأنّ ريحًا تُوجّهُها في كلّ الاتجاهات. لم نغادر المكان القريب من المخيم قبل بدء استهدافه بالقصف، ظنناه مكانًا آمنًا، إلى أن بدأت أنفاس البشر تختلط مع (…)
على مذبح شاتيلا وواشنطن.. وبعض العرب! ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم هيثم أبو الغزلان تظلُّ مجزرة (صبرا وشاتيلا)، التي نفّذها حزب "الكتائب – القوات" بأوامر ومعاونة من جيش الاحتلال الإسرائيلي (١٦-١٨/٩/١٩٨٢)، "هوية عصرنا حتى الأبدْ"، كما كتب الشاعر "محمود درويش". وليس مصادفة أن (…)
بيروت اقتسام الجرح ١١ آب (أغسطس) ٢٠٢٠، بقلم هيثم أبو الغزلان "بيروت خيمتنا، بيروت نجمتنا، بيروت غصّتنا"، قالها محمود درويش، قبل أن يمضيَ، وقبل أن تتكاثر غصّاتنا. غصّة لبيروت، وأخرى لدمشق وعواصم أخرى، وغصّات للقدس، مثل حبل نار، أو مثل جنون، أو مثل راكب (…)
النّكبَة في ظل اللجوء وكورونا ١٤ أيار (مايو) ٢٠٢٠، بقلم هيثم أبو الغزلان استمرّت النكبة، لكن مفاعيلها التي أرادها الصهاينة لم تتحقّق؛ فقد ظلّت فلسطين حاضرة بتاريخها وشهدائها ومقاومتها وكرامتها وعنفوانها وبألق يليق بهذه الأرض، وهذا الشعب المعطاء الذي ظل منتصب القامة (…)
ومضة حياة ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٠، بقلم هيثم أبو الغزلان تملّك كفاح الفزع الشديد بعد أن شدّته السماء إلى البعيد فشعر بغربة عجيبة، وإحساس لا يُوصف. كان ذلك منذ يومين. ومنذ ذلك الوقت وهو لا يزال يشعر بدوار السفر البعيد حين امتطى بساط الريح إلى سماء (…)
فاصلة بين مَوجَين.. ومخيم* ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم هيثم أبو الغزلان يجَلِسُ "ثائر" في عصر يوم مشمس على صخرة متوسّطة الحجم، تبرز في جوانبها نتوءات مثل الإبر، ليست ملساء ولا تُريح الجالسين. تمامًا مثل الذي يركب بساط الريح واقفًا، يظلّ قلقًا، والريح تُوجّهه شمالًا أو (…)
تصريح بلفور واستراحة «المُقاتل القاتل» ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم هيثم أبو الغزلان إحدى القصص تذكر أن أمًّا توصي ولدها الذاهب إلى المعركة أن يقتل من الأعداء جنديًا ويسترح! ثم يقتل جنديًا ثانيًا ويسترح! ثم يقتل جنديًا ثالثًا ويسترح! تفاجأ الجندي من وصيّة والدته وسألها باستغراب (…)
«لمى خاطر» عندما «تخون» الكلمة!! ٤ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم هيثم أبو الغزلان إذا كانت الكاتبة الفلسطينية "لمى s" قد امتشقت القلم طيلة سنوات طوال للدفاع عن الأرض والحياة، فباعتقال قوات الاحتلال لها قد "خانتها" كل العبارات، وابتعدت عنها كل الجُمَل.. "خانتها" كل العبارات لأن (…)
«انتفاضة الأقصى الثانية» عوامل الاشتعال والاستمرارية ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم هيثم أبو الغزلان ليس صحيحًا أن "إسرائيل" لم تكن تتوقع تفجّر الأوضاع في المسجد الأقصى والقدس. وليس صحيحًا أن أجهزتها الأمنية والشرطية قادرة على وقف هذه الانتفاضة. وليس صحيحًا أيضًا أنها لا تتوقع الأسوأ، سيما أنه لا (…)